تعزيز الشراكات في التعليم يمثل حجر الأساس لضمان جودة التعليم في الدول العربية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة. وقد أكد ياسر عرفات، الأمين العام لنقابة المعلمين، أهمية التعاون بين الحكومات والنقابات والمنظمات الدولية لتحقيق تحولات إيجابية في قطاع التعليم. وأشار إلى جهود النقابة في تطوير المهارات التعليمية وتوفير خدمات متقدمة باستخدام تقنيات حديثة.
تطوير التعليم من خلال التعاون الدولي
أوضح عرفات أن النقابة العامة للمهن التعليمية نفذت برامج لتدريب 45 ألف معلم بالتعاون مع مؤسسات بارزة، مثل الأكاديمية العسكرية والبورد البريطاني. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الكفاءة المهنية للمعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العالمية. كما أن النقابة تبنت استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز التعليم الرقمي وتطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي.
خطط استراتيجية لتحسين جودة التعليم
أطلقت النقابة شراكات مع بنك التعمير والإسكان ومبادرات مثل “نقابتي” لتوفير خدمات حديثة للمعلمين. يتماشى هذا التوجه مع الحاجة إلى التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية لضمان تحقيق الاستدامة التعليمية. علاوة على ذلك، انضمت النقابة إلى عضوية الدولية للتربية، مما يعزز فرص تبادل الخبرات والتعاون لتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة.