تعاون جودة التعليم مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني لتعزيز التعليم الحديث

يشهد قطاع التعليم في مصر تحولات جوهرية تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية، وتحسين جودة العملية التعليمية. في هذا الإطار، أُعلن عن توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التعلم الإلكتروني والهجين، وبناء القدرات الأكاديمية، ونشر ثقافة جودة التعليم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أهداف الشراكة بين الهيئة والجامعة

يتضمن هذا التعاون تنفيذ مبادرات متعددة تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم. ومن أبرز تلك الأهداف:
1. نشر ثقافة الجودة في التعليم والتدريب عبر مختلف المستويات.
2. تعزيز فهم معايير الاعتماد باستخدام برامج تعليمية إلكترونية وهجينة.
3. توفير منح تدريبية لبناء قدرات الأكاديميين والمراجعين.
4. تطوير منصات وبرامج التدريب الرقمي من خلال الاستفادة من البنية التقنية المتقدمة التي تقدمها الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.

يسعى الطرفان من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس على منظومة التعليم في مصر، مع إعطاء الأولوية للتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا.

أهمية التحول الرقمي في التعليم

أشار الدكتور عشماوي إلى أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم، خاصة في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم. وأكد أن التعاون مع الجامعات المتخصصة، مثل الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، يعزز من فرصة مصر لمواكبة المعايير العالمية، وتحقيق قفزة نوعية في منظومة التعلم.

كما أشار الدكتور هشام عبد السلام إلى أن التعلم الإلكتروني والهجين أصبحا ضرورة، موضحًا أهمية تطوير المحتوى الرقمي للبرامج التعليمية والتدريبية. الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني تعمل بشكل نشيط لدعم هذه الاتجاهات بما يضمن جودة وكفاءة التعليم.

خطوة نحو تحقيق رؤية مشتركة

هذا البروتوكول يمثل رؤية وطنية تعكس التزام الطرفين ببناء منظومة تعليم متطورة قادرة على مواجهة تحديات العصر. من خلال هذا التعاون، تُبنى شراكات استراتيجية بين مؤسسات التعليم ومراكز الجودة، مما يعزز من فرص تحسين كفاءة المؤسسات التعليمية وتحقيق الاعتمادات الدولية.

تعكس هذه المبادرة التزامًا راسخًا بتحقيق رؤية مستقبلية للتعليم في مصر، حيث يتم التركيز على تأهيل الكوادر، وتحقيق معايير الجودة، واستخدام أحدث التقنيات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به لتحقيق التنمية المستدامة داخل قطاع التعليم والتدريب.

close