شهد استاد القاهرة لحظات حزينة ومشحونة عندما ودّع فريق الزمالك بطولة الكونفدرالية الأفريقية من دور ربع النهائي بعد الخسارة أمام فريق ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف نظيف. المباراة التي أقيمت على أرض الزمالك وأمام جماهيره أثارت شعوراً عارماً بالإحباط والغضب، خاصة أن الفريق الجنوب أفريقي حديث العهد في هذه البطولة مقارنة بتاريخ الزمالك العريق.
غضب الجماهير وردود الأفعال
أطلقت جماهير الزمالك هتافات غاضبة عقب انتهاء المباراة، أبرزها شعارات تطالب برحيل حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة النادي. جاء هذا الهجوم نتيجة تراجع مستوى الفريق محلياً وقارياً، واستياء الجماهير من إدارة النادي وسوء التخطيط الرياضي. كما ازدادت الأجواء احتقاناً بعد استبعاد أحمد سيد زيزو من التشكيلة الأخيرة، في ظل تقارير تشير إلى توقيعه للنادي الأهلي، ما زاد من حدة التوتر.
الخروج المفاجئ يُضعف العلاقة بين الإدارة والجماهير
شكّل الخروج المفاجئ من البطولة الأفريقية ضربة قوية لجماهير الزمالك التي كانت تأمل في استعادة اللقب. سيطرة الزمالك على الكرة بنسبة 68% لم تسعفه لتحقيق المطلوب أمام فريق أظهر تنظيماً دفاعياً وتكتيكياً عالياً، مما أثار تساؤلات الجماهير حول الأداء الهجومي والتكتيكات المستخدمة.