خلال مؤتمر صحفي أُقيم في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، تم الكشف عن تفاصيل النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط. ينطلق الحدث، تحت شعار “التعليم والمجتمع”، خلال يومي 17 و18 أبريل، مستقطبًا مئات المؤسسات التعليمية والحكومية لتعزيز التواصل بين الطلبة والجهات الأكاديمية وسوق العمل بما يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل.
أهمية المعرض في تمكين الشباب
معرض واجهة التعليم يُمثل منصة تعليمية مميزة تهدف إلى دعم الشباب الإماراتي، عبر الجمع بين الجامعات المحلية والدولية والمؤسسات الحكومية. وفقًا لتصريحات مريم أهلي، عضو مجلس إدارة المعرض، فإن هذه المبادرة تمكّن الطلبة من استكشاف البرامج الأكاديمية والتدريبية، مما يُساهم في إعدادهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة. ومن اللافت أن عدد الجهات المشاركة ارتفع هذا العام ليصل إلى 545 جهة مقارنة بـ350 فقط في العام الماضي.
دور المنح والشراكات الاستراتيجية
يسلط المعرض الضوء على الشراكات الاستراتيجية التي تعزز الترابط بين التعليم وسوق العمل. توفر بعض الجهات المشاركة، مثل بنك أبوظبي الأول، منحًا تعليمية وفرصًا تدريبية للشباب تؤهلهم لوظائف مستقبلية. تُعد هذه الشراكات نموذجًا مثاليًا لتجهيز الكفاءات الشبابية من خلال التدريب العملي والاختبار المستمر، مما يفتح أبواب العمل لهم في مجالات تتناسب مع قدراتهم.