شهد ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، جلسة نقاشية هامة تحت عنوان “تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين”. برعاية الدكتور أيمن عاشور والسيد فيليب بابتيست، جاءت الجلسة لتسليط الضوء على آليات دعم تبادل المعرفة والشهادات بين الجامعات المصرية والفرنسية.
آليات دعم التعاون الأكاديمي
تناولت المناقشات في الجلسة أهمية تعزيز التبادل العلمي عبر تأسيس مختبرات بحثية مشتركة، وتشجيع الاعتراف المتبادل بالشهادات. جمع اللقاء نخبة من الخبراء والمسؤولين من الجانبين المصري والفرنسي لتقديم رؤى ومقترحات تسهم في تطوير برامج التنقل الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين.
دور المعاهد الفرنسية كنموذج ملهم
تحدث الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بفرنسا، عن نجاح برامج التعاون مثل “إيراسموس بلس” و”Horizon Europe”. وشدد على ضرورة إدماج التدريبات العملية ضمن مشاريع التبادل الطلابي، مشيرًا إلى الدور البارز للمؤسسات المصرية في تقديم إمكانات بحثية واعدة وشراكات طويلة الأمد.
جهود “كامبس فرانس” في تعزيز التنقل
أكدت السيدة دوناتيين هيسار، المديرة العامة لـ”كامبس فرانس”، على الالتزام بدعم الطلاب المصريين للتسجيل في الجامعات الفرنسية. وأعلنت عن خطط تنظيم معرض تعليمي نهاية العام لربط الطلاب المصريين بالفرص المتاحة في فرنسا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير العلاقات التعليمية بين البلدين.
تعاون طويل الأمد مع أوروبا
أشادت الدكتورة هبة جابر من بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر بمشاركة الجامعات المصرية في برامج كبرى كـ”هورايزون أوروبا”، مؤكدة أن هذا التعاون يدعم الابتكار والبحث التطبيقي. ودعت إلى التوسع في هذه الشراكات لتعزيز التفاعل بين المؤسسات العلمية.