وفاة الدكتورة ريم بهجت رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية تثير الحزن في التعليم العالي

ببالغ الحزن والأسى، ينعى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات التعليم العالي في مصر، الدكتورة ريم بهجت، الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية. لقد كانت شخصية أكاديمية متميزة وصاحبة بصمة فريدة في مجال التعليم العالي، تاركةً وراءها إرثًا علميًا يعكس تفانيها وجهودها المستمرة خدمةً للمجتمع والطلاب.

إسهامات الدكتورة ريم بهجت في التعليم العالي

برزت الدكتورة ريم بهجت كأحد النماذج المضيئة في مجال التعليم والبحث العلمي، حيث ساهمت بأعمالها المتميزة في تعزيز مكانة جامعة مصر للمعلوماتية كمؤسسة متخصصة ومتفردة. تركت بصمة واضحة من خلال ابتكاراتها وجهودها على مستوى الإدارة الأكاديمية، واهتمت بتطوير المهارات التكنولوجية والبحثية لدى الطلاب، مما جعلها رمزًا للتميز والإبداع.

جامعة القاهرة تودّع قامةً أكاديمية مشرفة

لم يكن تأثير الدكتورة ريم بهجت محصورًا فقط في جامعة مصر للمعلوماتية، بل امتد تاريخ إنجازاتها إلى جامعة القاهرة حيث شغلت منصب العميد لكلية الحاسبات والمعلومات. أكدت إدارة الجامعة في كلمتها أن الفقيدة جسدت نموذجًا للعطاء الأكاديمي والإداري، وكان لها دور بارز في تطوير الكلية وبرامجها التعليمية لخدمة الطلاب والمجتمع الأكاديمي.

رسالة عرفان ووداع

بروح يسودها التقدير، سعى الجميع لتقديم التعازي والمواساة لأسرة الراحلة وطلابها ومحبيها. فقد شُهد لها بالإخلاص والتفاني في العمل الأكاديمي، وبأنها تركت أثرًا إيجابيًا في كل مراحل حياتها المهنية.

  • تفوقت في تطوير المناهج الدراسية الحديثة.
  • اهتمت بدعم البحث العلمي والابتكار.
  • أسست نهجًا جديدًا للإدارة الأكاديمية الحديثة.

نستلهم من سيرتها العطرة معاني الإصرار والتطوير في سبيل العلم. فقد كانت فقيدة العلم والتعليم العالي وستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها وطلابها.

close