زيزو يشكو الزمالك: تفاصيل الأزمة وأسباب اللجوء لاتحاد الكرة

في ظل الأزمة المالية التي يمر بها نادي الزمالك، يبدو أن الأوضاع قد تصل إلى ذروتها مع النجم أحمد مصطفى زيزو، أحد أبرز لاعبي الفريق. زيزو، الذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية للنادي، يبحث عن حلول في ظل تأخر مستحقاته الطويلة التي تبلغ 70 مليون جنيه. قد تشهد الأيام المقبلة تحركات من اللاعب لتوضح موقفه بشأن الاستمرار أو البحث عن وجهة جديدة.

تأخر المستحقات قد يدفع زيزو للتحرك

أشارت تقارير إعلامية إلى أن أحمد زيزو قد يُقدِّم شكوى رسمية ضد نادي الزمالك بسبب تأخر حصوله على مستحقاته المالية. هذه الأزمة قد تؤدي إلى فسخ عقده مع النادي إذا استمرت الأوضاع الحالية. ومن المرجح أن يقوم زيزو بتصعيد الموقف إلى الجهات المختصة، مما يُشكل تحديًا كبيرًا للقلعة البيضاء.

زيزو ينفي التوقيع لأي نادٍ آخر

في ظل انتشار شائعات تتعلق بتوقيعه لنادٍ آخر، نفى زيزو عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” هذه الادعاءات تمامًا. وأكد في تصريحاته أنه لم يوقِّع لأية جهة، سواء داخل أو خارج مصر، مطالبًا بإظهار أدلة إن وُجدت لدعم هذه الأخبار المتداولة. كما شدد على احترامه للكيان الذي يلعب فيه وامتنانه لإنجازاته مع الفريق.

أحقية المطالبة بالمستحقات

عبّر زيزو عن استيائه من تجاهل الإعلام لحقيقة معاناته، حيث أشار إلى تأخر مستحقاته لفترات طويلة رغم وفائه بالتزاماته تجاه النادي. وأكد اللاعب أنه يواجه عروضًا مالية ضخمة من أندية أخرى، لكنها لم تؤثر على رغبته في التوصل إلى حل مع إدارة الزمالك، احترامًا للجماهير والكيان.

رؤية مستقبلية غامضة

اختتم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على انتظاره لرد الإدارة حول مستحقاته والعروض المقدمة له. ويتضح أن زيزو لا يزال يفضل البقاء مع الزمالك إذا تم تسوية الأمور بالطريقة المناسبة. في المقابل، تُلقي هذه الأزمة بظلالها على مستقبل النادي وقدرته على الاحتفاظ بنجومه، ما يضع مزيدًا من الضغط على إدارة القلعة البيضاء لاتخاذ قرارات حكيمة.

ليست هذه الأزمة مجرد خلاف مالي عادي، بل تأتي لتسلط الضوء على التحديات الأكبر التي تواجه الأندية في مصر، وتتطلب خطوات جدية من جميع الأطراف للحفاظ على استقرار الفريق وحقوق لاعبيه.

close