الدوري الليبي الممتاز: صراع 12 مدربًا على تحقيق اللقب.

تشهد بطولة الدوري الليبي الممتاز إثارة كبيرة هذا الموسم مع انطلاق مرحلة السداسي الأول في 19 أبريل/نيسان. تتنافس فيها 12 فريقًا يمثلون مدارس تدريبية مختلفة من ليبيا وتونس ومصر والجزائر وإسبانيا وصربيا. يقدم هذا التنوع الثقافي للمدربين لمسة فنية فريدة، تعكس الطموح والسعي لإحراز اللقب في موسم تنافسي شديد الحماس.

التنوع الفني في سداسي الدوري الليبي

يضم السداسي الأول ثلاث مدارس تدريبية متساوية في العدد. تشترك كلاً من المدرسة الليبية والتونسية في وجود ثلاثة مدربين لكل منهما. من أبرز الأسماء الليبية أسامة الحمادي مع النصر وناصر الحضيري مع الأهلي بنغازي. وبالنسبة للتونسية، يتمثل حضورها في المدربين فتحي جبال مع السويحلي وجمال خشارم مع الاتحاد المصراتي. بينما تبرز المدرسة المصرية بقيادة حسام البدري مع الأهلي طرابلس وطارق العشري مع المدينة.

المدربين الأكثر خبرة وإنجازًا

ينفرد أسامة الحمادي بكونه المدرب الأكثر تتويجًا بالدوري الليبي بين المدربين المشاركين، حيث فاز باللقب ثلاث مرات. يسعى حاليًا لتحقيق إنجاز آخر مع فريق النصر. على صعيد آخر، يعد طارق العشري أبرز المدربين الأجانب الذين سبق أن فازوا بالدوري، حيث توج مع الأهلي طرابلس في موسم 2015-2016، ويطمح لتحقيق نجاح جديد مع المدينة.

طموحات المدربين الوطنيين والأجانب

يدخل المدربون السداسي بحماس لتحقيق اللقب. ناصر الحضيري يسعى لإعادة الأهلي بنغازي إلى منصات التتويج بعد غياب طويل، بينما يأمل حمدي بطاو في تحقيق إنجاز مع الأولمبي. أما على الصعيد الأوروبي والإفريقي، فيسعى الإسباني خوان كارلوس غاريدو لقيادة الاتحاد للقب التاسع عشر، بينما يريد الجزائري رضا بن دريس والصربي زوران مانولوفيتش تحقيق ألقاب تاريخية مع الأخضر والهلال، على التوالي.

آمال الأندية الأقل تتويجًا

يأمل المدربون في كتابة فصول جديدة من النجاح. فتحي جبال ومدرب السويحلي يتطلعان للقب الأول في تاريخ النادي، إلى جانب طارق ثابت مع الصداقة. تبقى المرحلة مليئة بالتحديات والطموحات التي تجعل المنافسة تحت الأضواء وتستقطب اهتمام عشاق كرة القدم المحليين والدوليين.

close