شهد الشوط الأول من المباراة بين الأهلي المصري والهلال السوداني في إياب دور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا أداءً متكافئًا انتهى بالتعادل السلبي. المباراة، التي احتضنها ملعب شيخا ولد بيديا، تميزت بعدة فرص وأداء قوي من الجانبين، لكن لم تُترجم المحاولات الهجومية إلى أهداف. يمكن القول إن الروح القتالية والتكتيك الدفاعي كانا أبرز ملامح هذا الشوط المثير.
فرص ضائعة ومنافسة شرسة
بدأ الأهلي المباراة بهجوم مبكر، حيث أطلق اللاعب نيتس جراديشار تسديدة قوية من الجهة اليسرى تصدى لها الحارس عيسى فوفانا بثبات في الدقيقة العاشرة. الهلال بدوره ضغط عبر الكرات الثابتة، خاصة ركلة ركنية نفذها أحمد سالم لكنها لم تشكل خطورة واضحة. ومع استمرار المباراة، أضاع إمام عاشور فرصة محققة بتسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 17، مما يعكس التسرع في إنهاء الهجمات.
محاولات خطيرة من الأهلي
عند الدقيقة 35، كاد الأهلي يفتتح التسجيل بعرضية أرضية مثالية من أشرف بنشرقي داخل منطقة الجزاء، إلا أنها مرت بغرابة من أمام وسام أبو علي، الذي كان أمام مرمى مفتوح. هذا المشهد يمثل فرصة خطيرة ضائعة للأهلي، الذي حاول جاهدًا في هذه المباراة تسجيل هدف يضعه في المقدمة.