وسام أبو علي يهدر فرصة محققة.. تعادل سلبي يشعل مواجهة الأهلي والهلال

شهد الشوط الأول من المباراة بين الأهلي المصري والهلال السوداني في إياب دور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا أداءً متكافئًا انتهى بالتعادل السلبي. المباراة، التي احتضنها ملعب شيخا ولد بيديا، تميزت بعدة فرص وأداء قوي من الجانبين، لكن لم تُترجم المحاولات الهجومية إلى أهداف. يمكن القول إن الروح القتالية والتكتيك الدفاعي كانا أبرز ملامح هذا الشوط المثير.

فرص ضائعة ومنافسة شرسة

بدأ الأهلي المباراة بهجوم مبكر، حيث أطلق اللاعب نيتس جراديشار تسديدة قوية من الجهة اليسرى تصدى لها الحارس عيسى فوفانا بثبات في الدقيقة العاشرة. الهلال بدوره ضغط عبر الكرات الثابتة، خاصة ركلة ركنية نفذها أحمد سالم لكنها لم تشكل خطورة واضحة. ومع استمرار المباراة، أضاع إمام عاشور فرصة محققة بتسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 17، مما يعكس التسرع في إنهاء الهجمات.

محاولات خطيرة من الأهلي

عند الدقيقة 35، كاد الأهلي يفتتح التسجيل بعرضية أرضية مثالية من أشرف بنشرقي داخل منطقة الجزاء، إلا أنها مرت بغرابة من أمام وسام أبو علي، الذي كان أمام مرمى مفتوح. هذا المشهد يمثل فرصة خطيرة ضائعة للأهلي، الذي حاول جاهدًا في هذه المباراة تسجيل هدف يضعه في المقدمة.

توقف المباراة للإصابات

شهدت الدقيقة 24 توقف المباراة بسبب إصابة نيتس جراديشار، ما أتاح الفرصة لكلا الفريقين لاستعادة الأنفاس والمراجعة التكتيكية. الإصابات تعتبر دائمًا عاملًا مؤثرًا في سير المباريات، وقد تسببت في بعض الاضطرابات خلال هذا الشوط.

تشكيل الأهلي وتكتيكه

اعتمد الأهلي في تشكيلته على محمد الشناوي في حراسة المرمى، ويتقدمه رباعي دفاعي بقيادة رامي ربيعة. في خط الوسط، برز كل من إمام عاشور ومروان عطية لدعم الثنائي الهجومي وسام أبو علي ونيتس جراديشار. أما قائمة البدلاء فشملت عدة أسماء لامعة مثل حسين الشحات وأفشة، وهي خيارات مدرب الفريق لتعزيز الأداء في الشوط الثاني.

توقعات الشوط الثاني

من المتوقع أن يشهد الشوط الثاني اندفاعًا هجوميًا أكبر من الفريقين في محاولة لحسم المباراة. قد يعمل الأهلي على تحسين فعالية استغلال الفرص، بينما يسعى الهلال للحفاظ على صلابته الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة. الجماهير تترقب أداءً مثيرًا قد يغير مسار اللقاء.

close