شهدت جامعة القاهرة انطلاق تعاون علمي جديد، حيث وقع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودانيال موشرد رئيس جامعة السوربون الجديدة، اتفاقية شراكة بين جامعة دمنهور وجامعة السوربون. يمثل هذا التعاون خطوة بارزة في تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين مصر وفرنسا، ما يدعم رؤية مصر 2030 ويشجع الابتكار في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصاد.
تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا
تعد هذه الاتفاقية إحدى المبادرات المهمة التي تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين الجامعات المصرية والفرنسية. تمنح الاتفاقية الفرصة لتوسيع نطاق المشاريع البحثية المشتركة وتعزيز البرامج الأكاديمية المختلفة. يأتي ذلك في إطار سعي المؤسسات الأكاديمية في مصر لرفع مستوى التعليم وتنمية المهارات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
فرص بحثية وتدريبية للشباب المصري
أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه الاتفاقية في توفير فرص تدريب وبحث متقدمة للطلبة المصريين والشباب الباحثين. يهدف البروتوكول إلى تبادل المعرفة العلمية والممارسات البحثية بين الجامعتين، ما يسهم في تحسين جودة التعليم وخلق بيئة أكاديمية محفزة تواكب التحديات الحديثة.
دعم الأنشطة البحثية والمشروعات المشتركة
أوضح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، أن الاتفاقية ستعمل على دعم الأنشطة البحثية وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الجامعتين. تشمل الاتفاقية تطوير مشاريع مشتركة في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، ويتم التخطيط لتنفيذ العديد من هذه المشاريع خلال فترة الخمس سنوات القادمة.