ميدو يقود تخطيط مجلس إدارة الزمالك بخطواته المميزة والجريئة

في تطورات جديدة أثارت الجدل في الأوساط الرياضية، تحدث والد اللاعب أحمد سيد زيزو عن استبعاده من قائمة فريق الزمالك لمواجهة بطل جنوب إفريقيا في مباراة الكونفيدرالية القادمة. جاءت تصريحاته لتكشف عن وجهات نظر صريحة حول القرارات الإدارية في النادي، مما جعل الانتقادات تتوجه إلى أطراف متعددة. ما القصة الكاملة وراء الأحداث؟

الخلاف حول استبعاد زيزو

انتقد والد اللاعب قرار استبعاده من المباراة، واصفًا القرار بـ”الانتحار”. أوضح أن هناك ضغوطًا وأطرافًا تُمارس تأثيرات غير مبررة على إدارة الزمالك. تصريحاته حملت انتقادات موجهة للأداء الإداري، مشيرًا إلى أن “إذا لم يريدوا الاستفادة من زيزو، فهذا قرارهم، ولكن عليهم تحمل العواقب”.

الكرامة قبل المال

ردًا على الاتهامات بأن الأزمة تتعلق بالجوانب المادية، أكد والد زيزو أن الأمر يرتبط بالكرامة وليس المال. وأشار إلى أن نجله كان من الممكن أن يختار الرحيل إلى الخليج منذ المواسم الأولى لو كان الجانب المادي هو الدافع الرئيسي، مما يعكس تمسُّك اللاعب وقيمه تجاه النادي والوطن.

اتهامات للشخصيات الإدارية

تطرق المتحدث إلى مشكلات داخلية، حيث أشار إلى أن أعضاء من النادي كانوا يسربون أخبارًا للصحافة. ومع ذلك، امتدح عددًا محدودًا من أعضاء الإدارة مثل حسين السيد وعمرو الجنايني، لكنه انتقد بشدة البعض الآخر، واتهمهم بالتسبب في التوتر الحاصل داخل النادي.

دعوة لمناظرة علنية

أعلن والد زيزو بصراحة أنه مستعد لمواجهة مجلس إدارة الزمالك من خلال مناظرة علنية لطرح جميع الملفات المتعلقة بالقضية. أكد أن كل الأدلة والوثائق جاهزة، ووعد بالكشف عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب، مشددًا على تحميل الجميع المسؤولية.

ما الذي ينتظر الزمالك؟

الأزمة الحالية تبدو أكثر تعقيدًا مما يظهر في السطح، فهي ليست مجرد خلاف عادي بين لاعب وناديه، بل تكشف عن انقسامات داخلية وغياب التوافق بين الأطراف المختلفة. يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الأزمة على أداء الفريق في الموسم الحالي، خاصة مع استمرار الانتقادات والضغوط الإعلامية.

ختامًا، تبدو قضية زيزو كجولة جديدة من الصراعات داخل الأندية الكروية، وهي دعوة لإعادة التفكير في الإدارة الرياضية بمفهومها الشامل.

close