مع تغير الطقس وانتشار الغبار بخاصة خلال المواسم الانتقالية، يصبح التهاب الجيوب الأنفية مشكلة صحية شائعة. هذا المرض، الذي قد يبدو بسيطًا للوهلة الأولى، قد يسبب أعراضًا مزعجة ويؤثر على جودة الحياة اليومية. في هذا المقال، سنقدم شرحًا عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة، أسباب حدوث الالتهابات، وأفضل الطرق للوقاية منها.
الفئات المعرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
تختلف احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بين الأفراد بسبب عوامل متعددة. ومن أبرز هذه العوامل:
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف أو الربو.
- وجود زوائد أنفية تعيق تدفق الهواء بشكل طبيعي.
- انحراف الحاجز الأنفي الذي يسبب انسدادًا جزئيًا أو كليًا في إحدى الجيوب الهوائية.
تزيد هذه الحالات من فرصة الإصابة، وتفاقم الأعراض إذا لم تتم معالجتها بفعالية.
دور الجهاز المناعي في الوقاية
الجهاز المناعي الضعيف يمكن أن يزيد من خطورة التهاب الجيوب الأنفية. أسباب ضعف المناعة تشمل:
- التدخين والعادات الصحية غير السليمة مثل سوء التغذية.
- الإصابة بأمراض مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان.
- تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة على المدى الطويل.
العناية بالصحة العامة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة أو تكرارها.