وزير التعليم العالي ونظيره الفرنسي يوقعان مذكرة تفاهم هامة بين جامعتي دمنهور والسوربون

تحتضن قاعة الاجتماعات الكبرى في جامعة القاهرة حدثًا ذو أهمية بالغة، حيث شهدت توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور المصرية وجامعة السوربون الفرنسية الجديدة، في حضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير التعليم العالي المصري الدكتور أيمن عاشور. يعد هذا التعاون خطوة نوعية لتطوير الأنشطة الأكاديمية المشتركة وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والبحث العلمي.

توسيع دائرة التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا

يهدف البروتوكول الذي وقعه الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، مع دانيال موشرد، رئيس جامعة السوربون الجديدة، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي عبر مجالات متنوعة تشمل الآداب، والعلوم الإنسانية، والاجتماعية. ويأتي هذا التعاون ضمن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بحضور عدة رؤساء جامعات مصرية وشخصيات أكاديمية بارزة.

تبادل الخبرات لتقديم خدمات تعليمية متميزة

أكد الدكتور إلهامي ترابيس أن هذا الاتفاق يعكس حرص جامعة دمنهور على تعزيز الشراكات الأكاديمية مع المؤسسات التعليمية العالمية. وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات تعليمية وبحثية مبتكرة، مع تنظيم لقاءات دورية لتفعيل أطر التعاون. وتمتد الاتفاقية لخمس سنوات قابلة للتجديد، ما يمثل فرصة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين.

التزام بتعزيز التنمية المستدامة

عبر رئيس جامعة دمنهور عن التزام الجامعة بالمساهمة الفعالة في أجندة التنمية المستدامة 2030. وأشار إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تُسهم في تحسين جودة التعليم وإعداد خريجين أكفاء قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، بما يعزز رؤية مصر 2030 ويخدم مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.

الإشادة بجهود القيادة في تحسين التعليم العالي

ثمن الدكتور إلهامي ترابيس دعم الدولة المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشاد بتحسن التعاون الدولي الذي سهّل تقديم برامج تعليمية مشتركة تضاهي المعايير العالمية، مما يعزز دور الجامعات المصرية في تحقيق رسالتها الأكاديمية.

رؤية جامعة السوربون لشراكات استراتيجية

من جانبه، أعرب رئيس جامعة السوربون عن تطلعه لتوسيع العلاقات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة مع جامعة دمنهور. يعكس هذا التعاون التزام الجامعتين بتعزيز التعاون الثنائي وفقًا للاستراتيجيات الوطنية للتعليم العالي.

يُعد توقيع هذا البروتوكول خطوة رائدة في إطار التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي، مما يُبرز أهمية الشراكات الدولية للنهوض بمستوى التعليم وتحقيق الأهداف التنموية.

close