أكد الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أن تنظيم امتحانات الثانوية العامة لطلاب فلسطين في مصر يُعتبر خطوة إيجابية حققت نجاحًا ملحوظًا العام الماضي، معربًا عن أمله في تكرار التجربة هذا العام. تأتي هذه الجهود في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع التعليم الفلسطيني جراء الظروف السياسية المتوترة، مما يجعل التعليم أداة فعّالة لدعم الصمود الفلسطيني.
أثر إيجابي للتجربة على الطلاب الفلسطينيين
أشار الوزير برهم إلى أن أكثر من 1350 طالبًا وطالبة من فلسطين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة في مصر العام الماضي، مما ساهم في تحسين حالتهم النفسية والأكاديمية. هذه التجربة لم تكن مجرد فرصة للتعليم، بل وفّرت بيئة داعمة لتجاوز التحديات التي يواجهها الطلاب يوميًا بسبب الأوضاع الصعبة في فلسطين. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب المتقدمين هذا العام إلى ما بين 1800 و1900 طالبًا.
أهمية الدعم التعليمي المصري
ثمن الوزير الفلسطيني الدعم المستمر الذي تقدمه مصر لقطاع التعليم الفلسطيني، خاصة في أوقات الأزمات. يُعتبر هذا الدعم حاسمًا في ظل الدمار الذي يعانيه القطاع التعليمي في غزة نتيجة العدوان الأخير. هذا التعاون الإقليمي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، ويؤكد على أهمية التضامن لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على تعليم جيد حتى في أصعب الظروف.
التعليم كأداة للصمود والبقاء
أوضح برهم أن التعليم للفلسطينيين لا يُعد مجرد حق إنساني أساسي، بل يمثل وسيلة فعّالة لمواجهة التحديات وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. استمرار العملية التعليمية، رغم العقبات المتعددة، يُظهر إصرار الفلسطينيين على حماية مستقبلهم ومواجهة محاولات طمس حقوقهم.