وسط توقعات واسعة حول أسعار البنزين والسولار، يترقب الشارع المصري إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قراراتها في ظل الأجواء الاقتصادية الحالية. يأتي ذلك في وقت تسجل فيه أسعار النفط العالمية تراجعًا إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مما يفتح باب التكهنات حول تأثير ذلك على السوق المحلي، رغم الحذر الحكومي المعلن بشأن أي تغييرات جذرية تؤثر على المواطنين.
التراجع العالمي في أسعار النفط
شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار النفط، مع تراجع خام برنت إلى 63.25 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الأمريكي إلى 59.67 دولارًا، نتيجة لعوامل مثل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هذا الانخفاض يعكس قلق الأسواق بشأن تباطؤ الطلب العالمي على الطاقة.
انعكاسات الانخفاض على الأسعار المحلية
رغم فقدان أسعار النفط بريقها عالميًا، إلا أن خبراء استبعدوا خفض أسعار الوقود في السوق المصري. تتبع الحكومة سياسة إصلاح تدريجي لأسعار المواد البترولية، مع التركيز على دعم المنتجات الحيوية مثل السولار والبوتاجاز لدورها المهم في قطاعات حيوية كالنقل والزراعة.
متى يُعلن قرار اللجنة؟
من المتوقع أن تصدر لجنة التسعير التلقائي قراراتها خلال النصف الثاني من أبريل. تقوم اللجنة بمراجعة شاملة للعوامل المحلية والعالمية، للحفاظ على التوازن بين الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف تأثير الأسعار على المواطنين.
أسعار المحروقات الحالية
وفقًا لآخر تحديث لأسعار الوقود: