في لقاء يجسد التعاون التعليمي بين مصر وفلسطين، ناقش وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف مع نظيره الفلسطيني الدكتور أمجد برهم تعزيز الدعم التعليمي للطلاب الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين. ركز الاجتماع على إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، لتوفير الموارد اللازمة لتعلم المواد الأساسية، بمشاركة المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر، ما يعزز دور التعليم في مواجهة التحديات الراهنة.
تنظيم امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين
بحث الوزيران تجربة تنظيم امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر التي أُقيمت العام الماضي وحظيت بنجاح ملحوظ. استفاد الطلاب من الدعم المقدم داخل المدارس المصرية الحكومية، حيث كان ذلك مصدر راحة ودعم نفسي لهم. وقد أشار الدكتور أمجد برهم إلى أهمية تكرار التجربة هذا العام مع تزايد أعداد الطلاب، المتوقع أن تتراوح بين 1800 و1900 طالب.
دعم التعليم الإلكتروني للطلاب الفلسطينيين
أثار الاجتماع أهمية التعليم الإلكتروني كوسيلة لدعم الطلاب الفلسطينيين، خاصة في مواد مثل الرياضيات والعلوم واللغات. وتم اقتراح إنشاء مراكز تعليم متخصصة بتعاون المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وجعله متاحًا للمزيد من الطلاب في جميع المناطق.