في أول أيام شهر رمضان المبارك، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية قائمة تضم 10 فضائل عظيمة لصيام هذا الشهر الفضيل. تضمنت هذه الفضائل مكانة الصيام الفريدة عند الله، ودوره في المغفرة وتكفير الذنوب، إلى جانب كونه سبيلًا لتحقيق السعادة والفرح في الدنيا والظفر بالجنة في الآخرة. استعرض معنا أهم ما يميّز شهر الرحمة والغفران.
الصيام عبادة مميزة في الإسلام
نظر الإسلام إلى الصيام باعتباره عبادة مميزة، حيث نسبه الله تعالى لنفسه وجعل أجره خاصًا به. يؤكد الحديث الشريف “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به” على قيمة الصيام الفريدة ومكانته العظيمة عند الخالق. إن هذه العبادة تعزز علاقة الإنسان بربه من خلال الإخلاص والتقرب.
الصيام كمغفرة للذنوب
صيام رمضان يُعد فرصة ذهبية لنيل المغفرة، حيث قال النبي ﷺ: “ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”. يتحقق ذلك بشرط الالتزام التام بالصوم بنيّة صادقة، ما يجعل الشهر الكريم نافذة للتطهير الروحي وإعادة ترتيب الأولويات.
رمضان باب للفرح في الدنيا والآخرة
من بين فضائل الصيام، الشعور المزدوج بالفرح؛ الأول بعد كسر الصيام يوميًا، والثاني عند لقاء الله يوم القيامة. يشير الحديث النبوي إلى “للصائم فرحتان” ليبين كيف يجمع الصيام بين متعة الدنيا وأجر الآخرة، ما يعزز من شعور الصائم بقيمة عمله.
الدخول إلى الجنة من باب الريان
خصص الله للصائمين بابًا من الجنة يُدعى “الريان”، لا يدخله إلا من صام خالصًا لوجهه الكريم. هذا المكافأة الاستثنائية تدل على حب الله للصائمين وتقديره لجهودهم في الصبر على الجوع والعطش.