شهد اللاعب الجزائري رامز زروقي موجة من الانتقادات الواسعة عقب موسم صعب مع نادي فينورد الهولندي، مما أثار التساؤلات حول مستقبله مع الفريق وحتى مع منتخب الجزائر. ومع ذلك، دافع المحللون الهولنديون عنه، مشيرين إلى قدرته على التألق مجددًا واستعادة مستواه المعهود، الأمر الذي يعزز فرص زروقي في إثبات ذاته أمام الجماهير والنقاد معًا.
الأزمة الفنية والإصابة تؤثران على أداء زروقي
واجه صاحب الـ26 عامًا موسماً مليئاً بالعثرات، حيث غاب عن المنافسات لمدة 75 يومًا بسبب الإصابة التي أثرت على لياقته البدنية وجاهزيته الفنية. هذا الغياب منعه من الانضمام إلى معسكر منتخب الجزائر والمشاركة في مباراتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات مونديال 2026، ما أثار قلق محبيه الذين انتقدوا مستواه الحالي.
إحصاءات توضح التراجع مع فينورد
لم يحظَ زروقي بوقت لعب كاف مع فينورد هذا الموسم، إذ شارك في 22 مباراة فقط، سجل خلالها هدفًا وحيدًا وقدّم تمريرة حاسمة. ورغم مساهماته المحدودة، فإن تراجع الأداء العام للنادي لم يساعده على الظهور بالمستوى المتوقع الذي عرفته الجماهير خلال فترته السابقة مع نادي تفينتي.
آراء المحللين تعطي زروقي أملاً جديداً
رغم الانتقادات، يرى المحللون الهولنديون أن زروقي لم تنتهِ قصته بعد. خلال تحليلات تلفزيونية، ناقش الخبراء عودته إلى الملاعب ورأوا أنه يمتلك الإمكانات لاستعادة مستواه إذا مُنح الفرصة المناسبة. واستُشهد بقدراته المميزة في مباراتين سابقتين مع أتلتيكو مدريد وأدائه في موسمه السابق.