تعكس زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة عمق العلاقات المشتركة بين مصر وفرنسا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري وخاصة في قطاع الحرف اليدوية، الذي يحظى بتقدير كبير في السوق الفرنسي. ويأتي هذا في إطار سعي مصر لتعزيز مكانة منتجاتها التراثية في أوروبا، مما يدعم الاقتصاد المحلي والصناعات الإبداعية.
فرص التعاون بين مصر وفرنسا في الحرف اليدوية
يعد السوق الفرنسي أحد الأسواق المستهدفة للحرف اليدوية المصرية بفضل تقدير المستهلك الفرنسي للمنتجات عالية الجودة ذات الطابع التراثي. وأوضح هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، أن المنتدى التجاري الذي أقيم بمناسبة الزيارة الرئاسية الأخيرة وفر منصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع.
خطة شاملة لتعزيز الصادرات إلى أوروبا
يسعى المجلس التصديري للحرف اليدوية لتنفيذ خطة متكاملة لزيادة صادرات المنتجات اليدوية إلى أوروبا، مع التركيز على فرنسا كبوابة رئيسية للأسواق الأوروبية. وتتضمن الخطة جوانب متعددة، منها التعاون مع جهات فرنسية في التدريب، التصميم، والترويج الدولي. هذه الجهود تهدف إلى رفع جودة المنتجات المصرية وتوسيع نطاق انتشارها.
التزام حكومي بتحفيز قطاع الحرف اليدوية
حظي قطاع الحرف اليدوية بدعم كبير من الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويشمل هذا الدعم برامج تمويل ميسرة، تحسين بيئة التصدير، وتوفير برامج تدريب للحرفيين. هذه الجهود أسهمت في تحسين تنافسية المنتجات المصرية على الصعيد العالمي، مما يزيد من فرص النمو الاقتصادي.