وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتابع انتظام الدراسة بإدارة أبنوب التعليمية ميدانياً

يجسد التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، ويسعى محافظ أسيوط، اللواء دكتور هشام أبو النصر، إلى توفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة للطلاب بالتوازي مع الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية. تأتي هذه التوجيهات انسجامًا مع رؤية مصر 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين أداء القطاعات الأساسية، وتأكيدًا على دعم الدولة المستمر لهذا القطاع الحيوي.

متابعة ميدانية لتعزيز العملية التعليمية

شدد محافظ أسيوط على أهمية المرور الميداني المنتظم على المدارس، خاصة في المناطق الريفية والمراكز لتقييم الأداء التعليمي. تم التنسيق بين المحافظة ومديرية التربية والتعليم بقيادة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، لتنفيذ جولات تفقدية لمتابعة سير العمل وتنفيذ التعليمات الوزارية. تهدف هذه الجهود إلى تحسين مستوى تحصيل الطلاب، وتفعيل الأنشطة التعليمية، وتحقيق انضباط العملية التعليمية.

التركيز على تحسين الخدمات التعليمية

وضعت المحافظة هدفًا رئيسيًا يتمثل في تذليل جميع العقبات التي تواجه سير العملية التعليمية. كما وجه المحافظ بضرورة رصد التحديات التي تواجه الطلاب والمعلمين والعمل على حلها بشكل سريع وفعال. تشمل هذه الجهود العمل على تقديم الإرشادات لتحسين أداء الطلاب عبر أداء الواجبات المدرسية، التقييمات الأسبوعية، والاستخدام الأمثل للمعامل المدرسية.

جولات تفقدية لمحافظة أسيوط

ضمن جهود متابعة العملية التعليمية، أجرى وكيل وزارة التربية والتعليم جولة تفقدية شملت مدارس مثل مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، ومدرسة الشهيد عدنان الإعدادية. تم خلال الزيارات متابعة سير الدراسة، الاطلاع على مستوى الالتزام بالحضور، وتقييم بيئة التعليم ومدى تحفيزها للطلاب. هذه الجولات تلعب دورًا هامًا في تعزيز التواصل مع إدارات المدارس لضمان تنفيذ القرارات الوزارية بكفاءة.

خطوات عملية لتحقيق التميز المدرسي

للارتقاء بالمستوى التعليمي، شملت التوصيات:
1. تعزيز الرقابة على انتظام الحضور والانضباط المدرسي.
2. تنظيم الأنشطة الطلابية لتحفيز التطوير الشخصي للطلاب.
3. التأكيد على الاستعداد لامتحانات الفصول الدراسية المقبلة.

تمثل رؤية محافظة أسيوط لتحسين التعليم نموذجًا فعّالًا لتحسين الأداء التعليمي، بما يسهم في تحقيق استقرار المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف الوطنية لرؤية 2030.

close