تشهد إدارة نادي الوداد المغربي فترة مضطربة بعد الإقصاء المفاجئ من كأس العرش على يد فريق المغرب التطواني. جمعت مناقشات حاسمة بين المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا ورئيس النادي، هشام آيت منا، بهدف تقييم أسباب الإخفاق الأخير. يأتي ذلك وسط مطالبات جماهيرية جارفة بإجراء تغييرات جذرية على مستوى الجهاز الفني، مما يضع ضغوطًا إضافية على إدارة النادي.
موقف موكوينا من الانتقادات الجماهيرية
في مواجهة الانتقادات الحادة، أعرب موكوينا عن تمسكه بمنصبه واستعداده لمواصلة مشروعه الفني مع الفريق. وبرغم وصفه للإقصاء من البطولة بأنه “انتكاسة مؤقتة”، يظل المدرب واثقًا في قدرته على تحقيق نتائج إيجابية إذا أُتيحت له المزيد من الفرص. ومع ذلك، تواجه تصريحاته تحفظات عديدة من جماهير النادي التي ترى تراجعًا واضحًا في أداء الفريق تحت قيادته.
قرارات الإدارة بين التغيير والاستمرار
يفضل رئيس النادي، هشام آيت منا، عدم اتخاذ قرارات متسرعة بتنحية موكوينا، حرصًا على مصلحة الفريق من جهة، وتجنبًا لتكاليف مالية إضافية في حال فسخ التعاقد. ومن المتوقع أن تُتخذ خطوات تقييمية أكثر عمقًا بعد مباراة الديربي المرتقبة أمام الرجاء، التي قد تحمل تأثيرًا كبيرًا على مستقبل الفريق والمدرب.