شارك المجتمع التعليمي الدولي اليوم في حدث هام تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع”. وعلى الرغم من تغيب محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن المؤتمر الذي استضافته نقابة المعلمين المصرية بمشاركة أكثر من 180 دولة، إلا أن الجلسات شهدت حضور نخبة من الشخصيات الدولية والوطنية، مما أضفى زخمًا على النقاشات حول تحديات التعليم في مناطق النزاعات وآليات تطوير البنية التعليمية.
انعقاد المؤتمر السابع للتربية الدولية
احتضنت نقابة المعلمين بمصر اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع لمنظمة التربية الدولية، والذي جاء بعنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية”. بصفته واحدًا من أهم المناسبات التعليمية عالميًا، جمع المؤتمر بين قيادات منظمات التعليم من 188 دولة لضمان تعزيز الحوار البناء حول تحسين التعليم في البلدان المتأثرة بالأزمات.
رسائل تضامن ودعم لفلسطين
افتتح المؤتمر بدقيقة حداد تكريمًا لأرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية. وأكدت الوفود المشاركة دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معربين عن تأييدهم للموقف المصري الذي يدعو إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد الجهود لتحقيق السلام في المنطقة.