500 جنيه زيادة لدعم بطاقات التموين – أسرع قبل انتهاء الفرصة الآن!

في إطار حرص الحكومة المصرية على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية في تنفيذ مبادرات الحماية الاجتماعية، أبرزها الدعم الاستثنائي عبر بطاقات التموين. تستهدف هذه المبادرة التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة، وتوفير السلع الأساسية لملايين الأسر، خاصة خلال المناسبات التي يزداد فيها الاستهلاك، مثل شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.

رسائل إعلامية للإعلان عن الدعم

قامت وزارة التموين بتضمين رسائل جديدة على بونات صرف الخبز المدعم لإبلاغ المستحقين بإضافة الدعم الإضافي إلى بطاقاتهم التموينية. هذه الرسالة توضح أن المبلغ قد تم تحميله على البطاقة ويحدد بناءً على عدد الأفراد المسجلين، مع الأخذ بعين الاعتبار الشهور التي لم يتم الصرف خلالها.

تفاصيل قيمة الدعم الإضافي

أعلنت الوزارة عن تفاصيل قيمة الدعم الإضافي المخصص لكل بطاقة، والتي جاءت كالتالي:

  • 125 جنيهًا للبطاقات التي تضم فردًا واحدًا.
  • 250 جنيهًا للبطاقات التي تضم فردين أو أكثر.

كما أكدت الوزارة أنه يتم صرف الدعم المتأخر عن شهر مارس مع منحة شهر أبريل لضمان حصول المستحقين على كامل المخصصات.

دمج منحتي رمضان وعيد الفطر

اتخذت وزارة التموين خطوة جديدة لتسهيل إجراءات الصرف، حيث تقرر دمج قيمة منحة رمضان مع منحة عيد الفطر. على سبيل المثال:

  • البطاقات التي لم تحصل على 250 جنيهًا في رمضان ستحصل عليها مضافة إلى منحة العيد ليصبح الإجمالي 500 جنيه.
  • بالنسبة للبطاقات المستحقة لـ125 جنيهًا، سيتم صرف 250 جنيهًا دفعة واحدة عن الشهرين.

مجموعة واسعة من السلع المتاحة

يتيح الدعم الإضافي الحصول على أكثر من 30 سلعة غذائية من منافذ التموين المنتشرة، ومن بين أبرز السلع المتاحة:

  • السكر والزيت
  • الأرز والمكرونة
  • الفول والعدس
  • منتجات الألبان والمعلبات

يختلف استحقاق السلع باختلاف عدد الأفراد على البطاقة، ويمكن استبدال قيمة الدعم بما يتوافق مع احتياجات الأسر.

مواعيد وآخر فرص لصرف الدعم

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أن صرف الدعم مستمر حتى نهاية أبريل 2025. وأشار إلى أن من لم يتمكن من صرف المنحة في مارس، يمكنه الحصول عليها مع منحة أبريل ضمن آلية الصرف المجمّع.

التزام الدولة بدعم الفئات الأولى بالرعاية

تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الدولة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم خدمات متكاملة في القرى والمناطق المهمشة. هذه الجهود تؤكد التزام الحكومة بتحقيق الأمان الاجتماعي وتغيير حياة المواطنين نحو الأفضل.

close