التعليم التكنولوجي: مؤتمر جديد اليوم لمستقبل وظائف الغد

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) بالعاصمة المصرية، تحت إشراف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 2200 خبير وممثل عن الهيئات التعليمية والصناعية. يُعنى المؤتمر بتطوير التعليم التكنولوجي، ويهدف لجعل التعليم أكثر توافقًا مع متطلبات وظائف المستقبل، مبرزًا حلولًا مبتكرة تدعم الاقتصاد وتعزز التعاون بين التعليم والصناعة.

أهداف المؤتمر ودوره في تحسين التعليم التكنولوجي

يركز المؤتمر على تقديم رؤية جديدة لمستقبل التعليم التكنولوجي عبر تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصناعي. ويُعد منصة مميزة لتبادل الخبرات وعرض الابتكارات الطلابية، حيث سيتم تقديم ما يقرب من 200 مشروع يتم فيها التعرف على الأفكار الإبداعية القابلة للتطبيق. ومن أبرز أهداف المؤتمر تسليط الضوء على أهمية التعليم المبتكر في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

منصات الحوار ونقاش محاور حيوية

يتناول المؤتمر أبرز التحديات والفرص التي تواجه النظم التعليمية التكنولوجية، حيث يشمل النقاشات موضوعات عدة مثل:

  • التكامل بين التعليم التكنولوجي ومتطلبات التنمية الوطنية.
  • دور الصناعة في تجهيز بيئات تدريب ملائمة للطلاب.
  • حوكمة النظام التعليمي، مع ضمان توافق مخرجاته مع سوق العمل.

كما يُعتبر المؤتمر فرصة مثالية لتقييم المناهج الحالية وتقديم توصيات لتطويرها بما يناسب احتياجات العصر الحديث.

مشروعات وابتكارات تكنولوجية واعدة

يتميز الحدث بعرض حوالي 75 مشروعًا مبتكرًا أمام لجان تحكيم ومجموعة من المستثمرين، مما يوفر فرصًا ثمينة لدعم هذه المشروعات وتحويلها إلى تطبيقات عملية. إضافة لذلك، تم اختيار 35 بحثًا علميًا من أصل 150 بحثًا مقدمًا من أكاديميين وباحثين لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التعليم التكنولوجي.

رؤية واعدة لمستقبل التعليم في مصر

يساهم المؤتمر في وضع اللبنات الأساسية لتحقيق تحول نوعي في النظام التعليمي، من خلال التركيز على التعليم العملي الموجه لسوق العمل، وتشجيع المشاريع التي تعزز من الابتكار وريادة الأعمال. وبذلك، يُمثل حدثًا حيويًا لدعم جهود مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية.

close