تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في توقيت مهم، لتؤكد الثقة الدولية في القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه الزيارة ليست فقط دلالة على مكانة مصر الدولية، بل إنها تعكس الرغبة المشتركة لتوثيق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات مختلفة، خصوصًا على الصعيد الاقتصادي والاستثماري.
أهمية الشراكة الاقتصادية بين مصر وفرنسا
يعد منتدى الأعمال المصري الفرنسي محطة بارزة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. يأتي هذا المنتدى كتعبير عن الرغبة المشتركة لتوسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة مثل التجارة، الاستثمار، الطاقة، التعليم، والبنية التحتية. وتشهد العلاقة بين البلدين نموًا متسارعًا نتيجة الإرادة السياسية المشتركة والدعم المستمر من قيادة البلدين.
التطورات الاستثمارية بين البلدين
فرنسا تُعد أحد أكبر المستثمرين الأوروبيين في مصر، مع استثمارات تتجاوز 7 مليارات دولار تركزت في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والبنية التحتية، ما أدى إلى توفير آلاف الوظائف. ولم يكن ذلك ليحدث دون الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر بقيادة الرئيس السيسي، مثل سياسة “الرخصة الذهبية”، والتي حسّنت بيئة الأعمال بشكل كبير.