بدأت اليوم فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي في القاهرة، بمشاركة أكثر من 400 شخصية أكاديمية وبحثية من مصر وفرنسا. الحدث، الذي يستمر يومين، يتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويُعد منصة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم والبحث العلمي. خلال الملتقى، تم تسليط الضوء على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، بالإضافة إلى اهتمام ثلاث مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات من مسؤولي التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي، الذين أكدوا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. تم التأكيد على أهمية التدويل في التعليم العالي لمواكبة التحديات العالمية، ودعم جودة العملية التعليمية والبحثية. كما تم استعراض الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر، التي تركز على التكامل والاستدامة والابتكار.
مبادرات لدعم البحث العلمي
تمت مناقشة عدة مبادرات لدعم البحث العلمي والابتكار، بما في ذلك تحسين البنية التحتية الرقمية للجامعات ودمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية والانضمام إلى شبكات بحثية عالمية. ضمن هذا الإطار، تم الإعلان عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.