تُعتبر منطقة الساحل الشمالي الغربي في مصر واحدة من أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات العقارية والتنموية، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز التوازن بين التنمية العمرانية والبنية التحتية. خلال اجتماع عُقد مؤخرًا، التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، مع عدد من المطورين العقاريين لبحث فرص التعاون ومتابعة معدلات التنمية في المنطقة. جاء الاجتماع بحضور مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى جهازي تنمية مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتحقيق تكامل بين المشروعات الجاري تنفيذها.
التكامل بين المشروعات التنموية
أكد المهندس شريف الشربيني خلال الاجتماع على أهمية وجود تكامل بين المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربي. وأوضح أن الوزارة لديها رؤية شاملة لتنمية المنطقة بالكامل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وضمان استدامة المشروعات. كما أشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار اهتمام الدولة بتحقيق التنمية المتوازنة وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية للمنطقة.
تعزيز المكون الفندقي والسياحي
تناول الاجتماع أيضًا ضرورة الاهتمام بالمكون الفندقي في القطاعات التنموية المستهدفة. نظرًا للإقبال الكبير الذي شهده الساحل الشمالي مؤخرًا وزيادة أعداد السياح، أشار الوزير إلى أهمية دعم توجه الدولة لزيادة القدرة الاستيعابية للغرف الفندقية. يُعتبر هذا الأمر خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة.