خطيب المسجد النبوي يحذر من 3 أفعال بعد رمضان

في خطبة عيد الفطر المبارك، أكد الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، على أهمية الثبات في طاعة الله عزّ وجلّ. وحذر من الانتكاس والحور بعد الكور، داعيًا المؤمنين إلى التمسك بالإيمان وحسن الظن بالله. كما أكد أن الفرح بالعيد شعيرة دينية تعبر عن شكر الله على نعمه وفضله، وهو ما يميز المسلمين في احتفالاتهم.

الحذر من الانتكاس الديني

حذّر الشيخ البعيجان من مخاطر الانتكاس بعد الثبات على الطاعة، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يزل بعد أن يكون قد ثبت على الإيمان. ونصح المسلمين بالدعاء إلى الله للثبات حتى الممات، معتبرًا أن ذلك من أعظم النعم التي يجب الحفاظ عليها. كما حث على تجديد العهد مع الله وعدم التراجع عن الإيمان.

الفرح بالعيد شعيرة دينية

أوضح الشيخ أن الفرح بعيد الفطر ليس مجرد عادة، بل هو شعيرة دينية شرعها الله تعالى. وأشار إلى أن هذا الفرح يأتي بعد إتمام الصيام في رمضان، وهو تعبير عن شكر الله على نعمه. وذكّر المصلين بأن الفرح بالعيد يملأ القلوب بالسعادة والصفاء، ويعيد الروحانية والأخوة بين المسلمين.

دعوة للتجديد والعبادة

حث الشيخ البعيجان المسلمين على التزين والابتهاج في العيد، وعدم نسيان شكر الله على تمام شهر رمضان. كما نادى بأداء زكاة الفطر والاستقامة على الدّين. وذكّر بأن الله شرع عيدين في السنة، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، اللذان يأتيان بعد ركنين عظيمين من أركان الإسلام: الصيام والحج.

إرشادات للاحتفال بالعيد

ليحقق المسلمون روح العيد الحقيقية، قدم الشيخ مجموعة من الإرشادات:

  • التزين ولبس الجديد كتعبير عن الفرح.
  • شكر الله على نعمه وإتمام الصيام.
  • نثر مشاعر السعادة والبر بين الأهل والأصدقاء.
  • أداء زكاة الفطر لمساعدة المحتاجين.

في الختام، أكد الشيخ البعيجان أن العيد فرصة لتجديد الروحانية وترسيخ قيم الأخوة والإيمان، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه المناسبة بقلوب مليئة بالشكر والفرح.

close