إقالة مدرب البرازيل عقب خسارتها أمام الأرجنتين

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن إقالة مدرب المنتخب، دوريفال جونيور، بعد الخسارة الكبيرة أمام الأرجنتين بنتيجة 1-4 في تصفيات كأس العالم 2026. تولى جونيور المسؤولية في يناير 2024، لكن نتائجه المخيبة للآمال دفعت الاتحاد إلى إنهاء تعاقده. مع تزايد الضغوط، يبحث الاتحاد الآن عن بديل قادر على إعادة المنتخب إلى مساره الصحيح.

خلفية حول إقالة المدرب

تولى دوريفال جونيور تدريب المنتخب البرازيلي بعد مسيرة ناجحة مع أندية محلية مثل فلامنجو وساو باولو. ومع ذلك، فشل في تحقيق النتائج المرجوة مع المنتخب، حيث حقق 7 انتصارات فقط في 16 مباراة. كانت خسارته الأخيرة أمام الأرجنتين بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

رد فعل الاتحاد والقرار النهائي

وصرح الاتحاد البرازيلي في بيان رسمي بأن جونيور لم يعد مسؤولاً عن المنتخب، معبرًا عن شكره وتقديره لجهوده. أكد الاتحاد أيضًا عزمه البحث عن بديل مناسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب مواجهات تصفيات كأس العالم.

المرشحون المحتملون للتدريب

تشير التقارير إلى أن الاتحاد البرازيلي لا يزال يأمل في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، المدرب الحالي لريال مدريد. ومع ذلك، فإن عقده يمتد حتى عام 2026، مما يجعل هذا الخيار بعيد المنال في الوقت الحالي. يبقى الاتحاد في انتظار تقييم الوضع بعد انتهاء الموسم الأوروبي.

الأداء الأخير للمنتخب البرازيلي

يتعرض المنتخب البرازيلي لأسوأ فتراته في تصفيات كأس العالم، حيث يكافح للحفاظ على مركزه المؤهل للنهائيات. تحتل البرازيل حاليًا المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز السادص الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة مباشرة.

التحديات المستقبلية

تواجه البرازيل عددًا من التحديات الكبرى في الفترة المقبلة، منها:

  • إيجاد مدرب قادر على استعادة ثقة الجماهير.
  • تحسين الأداء الفني للفريق قبل المباريات الحاسمة.
  • التغلب على الضغوط النفسية بعد سلسلة النتائج السلبية.

مع استمرار التصفيات، يبقى على البرازيل تخطي هذه الأزمة لضمان مشاركتها في نهائيات كأس العالم 2026.

close