تأهل مصر لكأس العالم ليس إنجازًا.

صُنفت مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026 كواحدة من الأسهل في تاريخ الفراعنة، وفقًا لتامر عبدالحميد، لاعب الزمالك السابق. وأكد أن الأداء التكتيكي للفريق تحت قيادة حسام حسن كان مميزًا، خاصة في مواجهة إثيوبيا. كما أشار إلى قوة خط الهجوم المصري ودور محمد صلاح في تحقيق النتائج الإيجابية. التحدي الأكبر الآن يكمن في تحقيق إنجاز كبير بالفوز ببطولة أمم إفريقيا.

الأداء التكتيكي المميز

أشاد عبدالحميد بالإدارة التكتيكية لـ حسام حسن، والتي ظهرت جليًا في مباراة إثيوبيا. الفريق قدم أداءً متكاملًا يعكس رؤية المدير الفني الواضحة. هذا النجاح يدعم فرص الفراعنة في التتويج بألقاب قارية ودولية. ومع ذلك، يُعتبر التأهل للبطولة العالمية خطوة متوقعة بسبب سهولة المجموعة.

قوة خط الهجوم المصري

يتمتع منتخب مصر بواحد من أقوى خطوط الهجوم في إفريقيا، بقيادة النجم محمد صلاح. قدم صلاح أداءً لافتًا في المباريات الأخيرة، مما عزز فرص الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية. ومع ذلك، هناك حاجة لتحسين أداء بعض اللاعبين مثل مصطفى محمد، الذي لم يكن في أفضل حالاته أمام سيراليون.

دور المحترفين في تعزيز الفريق

أشار عبدالحميد إلى أن المحترفين المصريين في الخارج يضيفون ثقلًا كبيرًا للمنتخب. خبرتهم الدولية تساعد في مواجهة الفرق القوية وضمان الأداء المتوازن. هذا العنصر يعتبر أحد المفاتيح الرئيسية لنجاح الفراعنة في المنافسات القارية والعالمية.

تطلعات مستقبلية للفراعنة

رغم توقع التأهل لكأس العالم، إلا أن التحدي الحقيقي يتمثل في تحقيق لقب أمم إفريقيا. كما أكد عبدالحميد أن حسام حسن لن يعتمد على نفس الأسلوب الهجومي أمام الفرق الكبيرة، بل سيتبنى استراتيجيات أكثر توازنًا. وأشار إلى أن كريم الدبيس، الظهير الأيسر للأهلي، هو مستقبل المنتخب في الجبهة اليسرى.

نقاط القوة والتحديات

• الأداء التكتيكي المميز تحت قيادة حسام حسن.
• قوة خط الهجوم بقيادة محمد صلاح.
• خبرة المحترفين في تعزيز أداء الفريق.
• التحدي المتمثل في تحقيق لقب أمم إفريقيا.

في الختام، يمتلك منتخب مصر عناصر نجاح قوية تجعله منافسًا محتملًا في البطولات القادمة. بتحسين بعض النقاط وتبني استراتيجيات مرنة، يمكن للفراعنة تحقيق إنجازات كبيرة على المستوى القاري والعالمي.