تحدث هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن أزمة استقدام حكام أجانب لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن الضيق الزمني كان السبب الرئيسي في عدم تنفيذ الطلب. وأشار إلى أن الاتحاد يحترم طلبات الأندية، لكن الإجراءات الرسمية تتطلب وقتًا كافيًا، خاصة مع ضرورة توافر معايير محددة في الحكام المستقدمين. هذا الأمر أثار جدلاً كبيرًا في الساحة الرياضية المصرية.
تحديات استقدام الحكام الأجانب
أوضح أبو ريدة أن استقدام حكام أجانب يتطلب تنسيقًا مسبقًا مع الاتحادات الدولية، حيث يجب أن يكون الحكام من النخبة ويمتلكون خبرات كبيرة في إدارة المباريات المحلية والدولية. وأكد أن الاتحاد لم يتأخر في تلبية طلبات الأندية السابقة، لكن ظروف الوقت الأخيرة لم تكن مناسبة لتنفيذ الطلب.
معايير اختيار الحكام
ذكر رئيس الاتحاد أن هناك معايير صارمة يجب توافرها في الحكام الأجانب، منها إدارتهم لعدد كبير من المباريات الدولية. وأضاف أن هذه المعايير تضمن جودة التحكيم، لكنها تتطلب تخطيطًا مسبقًا لا يمكن إنجازه في فترة زمنية قصيرة، كما حدث في مباراة القمة الأخيرة.