عانى اللاعب البرازيلي أنتوني ماتيوس دوس سانتوس من ضغوط كبيرة خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث لم يلبِ التوقعات المعلقة عليه رغم بدايته القوية. بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى ريال بيتيس الإسباني، بدأ يقدم أداءً أفضل ويستعيد ثقته، مما يفتح له بابًا للتفكير في البقاء مع الفريق الأندلسي بشكل دائم. هذه التجربة الجديدة قد تكون نقطة تحول في مسيرته الكروية.
بداية صعبة مع مانشستر يونايتد
وصل أنتوني إلى مانشستر يونايتد بصفته أحد أغلى الصفقات في تاريخ النادي، حيث دُفع حوالي 95 مليون يورو لضمه من أياكس أمستردام. بدأ بتسجيل ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات، لكنه سرعان ما تراجع مستواه وفقد مكانته الأساسية في التشكيلة، ليتحول إلى لاعب بديل في معظم المباريات.
تحسن ملحوظ في الدوري الإسباني
بعد انتقاله إلى ريال بيتيس، بدأ أنتوني في إظهار إمكاناته الحقيقية. في 11 مباراة فقط، سجل أربعة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، مما جعله أحد العناصر الفاعلة في الفريق. هذه النتائج الإيجابية دفعت اللاعب للتفكير في البقاء بشكل دائم مع بيتيس، بعيدًا عن الضغوط التي عاشها في إنجلترا.