عاد نجم كرة القدم الجزائرية رياض محرز إلى الواجهة بعد أداء استثنائي في مواجهة موزمبيق، حيث ساهم في الفوز بخمسة أهداف مقابل هدف واحد بتقديم تمريرات حاسمة وأداء ساحر. هذا الأداء أعاد إلى الأذهان أيامه الذهبية مع منتخب “الخضر”، بعد فترة من الشكوك حول مستقبله الدولي. محرز، الذي كان على وشك الاعتزال، أثبت أنه لا يزال لاعبًا أساسيًا في الفريق، حيث استعاد مكانته كقائد تاريخي ورائد في اللعب.
صعوبات مرت بها مسيرة محرز
واجه محرز تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد إخفاق منتخب الجزائر في التأهل لكأس العالم 2022. تلقت شعبيته ضربة قوية خلال كأس أمم أفريقيا 2023، حيث طالبه الجمهور بالاعتزال. أداؤه تراجع بشكل كبير، مما أثار قلق الجماهير والمحللين، وأدى إلى تفكيره جدياً في إنهاء مسيرته الدولية.
دور “صلح جدة” في عودة محرز
كانت “صلح جدة” نقطة تحول في مسيرة محرز. بعد غيابه عن أول معسكرين تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قرر المدرب السفر إلى جدة للقاء اللاعب. هذه الجلسة أسفرت عن فتح صفحة جديدة بين الطرفين، مما سمح لمحرز بالعودة إلى المنتخب واستعادة أهميته كقائد ولاعب رئيسي.
ثقة بيتكوفيتش ودورها في إحياء مسيرة محرز
لعب المدرب بيتكوفيتش دورًا محوريًا في عودة محرز إلى مستواه السابق. أكد المدرب مرارًا على أهمية احترام مسيرة محرز وإنجازاته مع المنتخب. هذه الثقة الممنوحة للاعب ساعدته على استعادة ثقته بنفسه، حيث أصبح أكثر اندماجًا مع خطط المدرب وأفكاره التكتيكية.