يستعد منتخب ليبيا لمواجهة الكاميرون في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026 بياوندي، وسط آمال كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية بعد عودة نجمه أسامة الشريمي إلى الصفوف. يُعتبر الشريمي لاعبًا محوريًا بفضل مهاراته الفنية وحضوره القوي على أرض الملعب، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في دعم زملائه وقيادة الفريق. ستكون عودته بمثابة دفعة معنوية ورياضية للمدرب أليو سيسيه ورفاقه، خاصة بعد التعادل الأخير ضد أنغولا.
أهمية عودة أسامة الشريمي للفريق
غاب الشريمي عن المباراة السابقة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. يُعرف الشريمي بقدراته الكبيرة في المراوغة والتحكم بالكرة، بالإضافة إلى طاقته الإيجابية التي ينقلها لزملائه. عودته ستساعد في تعزيز خط الوسط، مما يزيد من فرص الفريق في مواجهة الكاميرون القوية.
تعزيز صفوف المنتخب بمدافع جديد
قرر الجهاز الفني أيضًا استدعاء المدافع أحمد صالح عبد المجيد لتعزيز خط الدفاع. سيتمكن الفريق من الاعتماد على خبرة عبد المجيد في مواجهة هجوم الكاميرون القوي. يأتي هذا القرار في إطار الاستعدادات المكثفة لتحقيق نتيجة مقبولة في المباراة الصعبة.
آمال الفريق في صنع المفاجأة
على الرغم من قوة الكاميرون، يعول منتخب ليبيا على إمكانية تحقيق مفاجأة، خاصة بعد أن أثبتت بعض الفرق الأخرى قدرتها على إحراز نتائج إيجابية. عبر طارق التائب، رئيس لجنة المنتخبات الليبية، عن تفاؤله بقدرة الفريق على المنافسة، مشيرًا إلى أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت.