أطلق الرئيس دونالد ترامب مرحلة جديدة في إصلاح النظام التعليمي الأمريكي من خلال بدء تفكيك وزارة التعليم. تهدف هذه الخطة إلى إعادة توزيع مهام الوزارة على وكالات فيدرالية أخرى، مثل نقل إدارة قروض الطلاب إلى إدارة الأعمال الصغيرة وبرامج الطلاب ذوي الإعاقة إلى وزارة الصحة. يرى المؤيدون أن هذه الخطوة تعزز اللامركزية، بينما يحذر المعارضون من توسع الفجوة التعليمية بين الولايات.
تفاصيل خطة التفكيك
بدأت الإدارة بتنفيذ خططها بإصدار أمر تنفيذي لنقل المهام الرئيسية لوزارة التعليم. وفقًا للخطة، ستتولى إدارة الأعمال الصغيرة إدارة قروض الطلاب الفيدرالية، بينما ستتحمل وزارة الصحة مسؤولية برامج الطلاب ذوي الإعاقة. كما تعهدت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون بإلغاء اللوائح الفيدرالية التي تعتبرها معرقة للابتكار.
ردود الفعل والانتقادات
واجهت هذه الخطوة انتقادات حادة من المعارضين الذين يرون أنها قد تؤدي إلى:
- زيادة أحجام الفصول الدراسية.
- فقدان التمويل للمدارس ذات الدخل المنخفض.
- تفاقم التفاوتات التعليمية بين الولايات.