أتمنى البقاء مذيعة ولقاء الرئيس

في إطار دعمه للطلاب المتميزين، كرّم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطالبة رضوى محمد العباسي من مدرسة “النور للمكفوفين” ببورسعيد، تقديرًا لتفوقها الدراسي وإبداعها في قراءة القرآن وإلقاء الشعر. جاء هذا التكريم كتعبير عن التزام الوزارة بتوفير فرص متساوية لذوي الاحتياجات الخاصة، ودورها الفعّال في دمجهم في المجتمع. خلال اللقاء، دار حوار ودي بين الوزير والطالبة، حيث أظهرت رضوى طموحها لتصبح مذيعة ومحفظة قرآن، معبرة عن حبها الشديد للرئيس.

طموحات رضوى وأحلامها المستقبلية

تحدثت رضوى بحماس عن أهدافها المستقبلية، حيث أعربت عن رغبتها في دخول كلية الإعلام لتصبح مذيعة شهيرة، بالإضافة إلى حلمها بتحفيظ القرآن الكريم والعمل في دبلجة أفلام ديزني. هذا الطموح الكبير أثار إعجاب الوزير، الذي أكد على دعمه لها ووعد بمتابعة طلبها مقابلة الرئيس.

دور الوزارة في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

أشاد الوزير بدور مدرسة “النور للمكفوفين” في دعم رضوى، مبرزًا جهودها في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أكد على التزام الوزارة بتلبية احتياجاتهم التعليمية والصحية، بما يساهم في تحقيق المساواة والعدالة في التعليم.

إشادة بجهود الأسرة

خصَّ الوزير أسرة رضوى بالثناء، مؤكدًا على دور الأم المثابر في تربية ابنتها وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لها. هذا التقدير يعكس أهمية الدور الأساسي الذي تلعبه الأسر في نجاح أبنائها رغم التحديات.

ردود فعل الأسرة

أعربت والدة رضوى عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم، واصفة إياه بأنه ثمرة جهودها الدؤوبة وإصرار ابنتها على النجاح. كما قدمت الشكر للوزير على اهتمامه ودعمه، مؤكدة أن هذا التشجيع يعطي أملًا كبيرًا للطلاب وأسرهم.

تأثير التكريم على الطلاب

هذا التكريم يعد رسالة قوية لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يظهر أن الإصرار والتفوق يمكن أن يحققا نتائج ملهمة. كما يعكس جهود وزارة التربية والتعليم في تمكين هذه الفئة ودمجها في المجتمع.

مخرجات اللقاء الختامية

في نهاية اللقاء، قدم الوزير شهادة تقدير وهدية رمزية لرضوى، معربًا عن تمنياته لها بمستقبل زاهر. وشجعها على مواصلة تنمية مواهبها وتحقيق أحلامها، مؤكدًا أن الوزارة ستظل داعمة لها ولجميع الطلاب المتميزين.

الدروس المستفادة من هذه التجربة

يمكن تلخيص الدروس الرئيسية من هذا اللقاء في النقاط التالية:

  • الإصرار والتفوق يعملان على تحقيق النجاح رغم التحديات.
  • دور المؤسسات التعليمية في دعم الطلاب المتميزين.
  • أهمية دعم الأسر في نجاح أبنائها.
  • تأثير التكريم في تعزيز الثقة وحفز الطلاب.

هذه الخطوة من الوزارة تعد نموذجًا يُحتذى به في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع ككل.

close