وزير التعليم يكرم الطالبة رضوى المتفوقة من ذوي الاحتياجات

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الطالبة رضوى محمد العباسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تدرس في مدرسة “النور للمكفوفين” ببورسعيد. جاء اللقاء لتكريمها ولتسليط الضوء على جهود أسرتها في دعم مسيرتها التعليمية. خلال اللقاء، تبادل الوزير حوارًا ودودًا مع الطالبة حول تجربتها الدراسية وتطلعاتها المستقبلية، كما استمع إلى تلاوتها للقرآن الكريم وإلقائها للشعر، معبرًا عن إعجابه بموهبتها.

دعم الطالبة وتكريم إدارة المدرسة

أشاد الوزير بجهود إدارة مدرسة “النور للمكفوفين” في توفير بيئة تعليمية داعمة لرضوى، مؤكدًا أهمية متابعتها وتلبية احتياجاتها التعليمية والصحية. وشكر القائمين على المدرسة لمساهمتهم في تحويلها إلى نموذج مشرف، معبرًا عن إيمانه بقدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق النجاح عند توفير الدعم المناسب.

التزام الوزارة بتحقيق المساواة التعليمية

أوضح الوزير أن تكريم رضوى وأسرتها يرمز إلى التزام الوزارة بتقديم فرص تعليمية متساوية لجميع الطلاب، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها. وأكد أن هذا الدعم يسهم في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ويعبر عن تقدير الوزارة لجهود الأسر، وخاصة الأمهات، في تربية أبنائهم وتشجيعهم على النجاح.

تحديات الأسرة ودور الأم المثالي

خلال اللقاء، تحدث الوزير عن التحديات التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدًا بدور الأمهات في تخطي هذه الصعوبات. وأكد أن الأم هي العامل الرئيسي في نجاح الأبناء، مقدِّمًا التحية لكل أم مصرية تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها من خلال التضحيات والعطاء المستمر.

رد فعل الأسرة وامتنانها

أعربت والدة الطالبة عن سعادتها وامتنانها للتكريم الذي حصلت عليه ابنتها، مؤكدة أن هذا النجاح هو نتاج الإصرار والعمل الجاد. وشكرت الوزير على دعمه الذي يعد حافزًا قويًا لها ولابنتها، معبرة عن أملها في استمرار رضوى في تحقيق المزيد من الإنجازات.

ختام اللقاء وتقديم الهدايا

في نهاية اللقاء، قدم الوزير شهادة تقدير وهدية رمزية لرضوى كتعبير عن دعمه لتفوقها الدراسي وموهبتها. وحثّها على مواصلة تنمية مهاراتها في الإلقاء وحفظ القرآن الكريم، مؤكدًا أن مثل هذه النماذج الشبابية تستحق كل تقدير ودعم لتحقيق أهدافها المستقبلية.