في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع أمر تنفيذي يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقلل التدخل الفيدرالي في شؤون التعليم التي تديرها الولايات بشكل مستقل. وأوضح ترامب أن القرار يهدف إلى توفير الأموال وتحسين المعايير التعليمية، مشيرًا إلى تأخر الولايات المتحدة مقارنة بدول مثل أوروبا والصين في هذا المجال. ومع ذلك، أشار البيت الأبيض إلى أن بعض الوظائف الحيوية للوزارة قد تستمر.
الأسباب وراء قرار الإغلاق
دافع ترامب عن قراره باعتباره محاولة لتقليل البيروقراطية وتعزيز استقلالية الولايات في إدارة أنظمتها التعليمية. وأكد أن هذا الإجراء سيسهم في توفير ميزانية كبيرة يمكن توجيهها لبرامج أخرى. كما أشار إلى أن النظام الحالي لم يحقق النتائج المرجوة في تحسين جودة التعليم.
ردود الفعل على القرار
أثار هذا القرار ردود أفعال متباينة. بينما رحب به البعض كخطوة نحو زيادة اللامركزية، عارضه آخرون خشية تأثيره على الطلاب ذوي الدخل المحدود. وتمثلت المخاوف الرئيسية في قدرة الولايات على إدارة المنح والقروض الطلابية بشكل مستقل.
الوظائف التي قد تستمر
أوضح البيت الأبيض أن بعض المهام الرئيسية للوزارة ستستمر، مثل: