البيت الأبيض يتهم التعليم بسرقة أموال الضرائب

في خطوة مثيرة للجدل، اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وزارة التعليم الأمريكية بتبديد أموال دافعي الضرائب بدلاً من تحسين تعليم الأطفال. وصرحت أن الوزارة أنفقت أكثر من ثلاثة تريليونات دولار منذ تأسيسها عام 1979 دون تحقيق نتائج ملموسة. وفي الوقت نفسه، أكدت ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب سيلغي الوزارة عبر أمر تنفيذي مخطط له.

الخطوات نحو إلغاء وزارة التعليم

أعلنت ليفيت أن ترامب سيوقع على الأمر التنفيذي لإلغاء الوزارة في وقت محدد، وهو الساعة 16:00 بالتوقيت الشرقي. ووفقًا لتقارير إعلامية، سيُطلب من رئيسة الوزارة، ليندا مكماهون، اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل الإغلاق. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة الكونغرس لتصبح نهائية.

تداعيات القرار على الموظفين

بدأت الوزارة بالفعل في تسريح 50% من موظفيها، حيث سيتم الاحتفاظ بحوالي 2.2 ألف موظف من أصل 4.1 ألف. وأكدت مكماهون أن هذه التسريحات الجماعية هي جزء من الخطة نحو الإغلاق الكامل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستساعد في إعادة صلاحيات التعليم إلى الولايات بدلاً من الإدارة الفيدرالية.

ردود الفعل على قرار الإلغاء

أعرب ترامب عن استيائه من أداء وزارة التعليم، مشيرًا إلى أنها لم تحقق الأهداف المرجوة. وقد هدد سابقًا بإغلاقها بالكامل. ومع ذلك، يرى البعض أن هذا القرار قد يثير انتقادات واسعة، خاصة من أولئك الذين يعتبرون أن وجود الوزارة ضروري لضمان جودة التعليم على المستوى الوطني.

آثار محتملة على النظام التعليمي

في حال إلغاء الوزارة، قد تشهد الولايات الأمريكية تغيرات كبيرة في سياسات التعليم. ومن المتوقع أن:

  • تتحمل الولايات مسؤولية أكبر في إدارة المدارس.
  • تتغير معايير المناهج الدراسية بشكل كبير.
  • تتأثر التمويلات المخصصة للتعليم العام.

هذه الخطوة تفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول مستقبل التعليم في الولايات المتحدة، وتأثيراتها على الأجيال القادمة.

close