سلاف فواخرجي تكشف عن ديانتها وخطط العودة لسوريا

سلاف فواخرجي، الفنانة السورية الشهيرة، أكدت أن قضية دينها أصبحت مثار اهتمام الكثيرين رغم أنها ترى أنها لا تهم أحدًا. وأوضحت أنها تؤمن بالحب والوطن، معتبرة أن هذه هي جوهر ديانتها. تساءلت عن سبب تركيز البعض على هذا الجانب، مشيرة إلى أنها تكرر تأكيد هويتها في كل مناسبة.

الديانة ومفهوم الحب عند سلاف

أشارت سلاف فواخرجي إلى أن جميع الأديان تدعو إلى الحب والسلام، وهي تحتفل بجميع الأعياد بفرح. وأضافت أنها تتعرض للتكفير من قبل بعض الأطراف التي تدعي أنها وصية على الدين، مؤكدة أن الله وحده هو من يحاسب الناس على أفعالهم وأقوالهم.

العلاقة مع مصر والعودة لسوريا

سلطت الضوء على دور مصر في احتضانها وعائلتها خلال الأزمات، معبرة عن امتنانها الكبير. أكدت أنها ستعود إلى سوريا لأنها بلدها الأصلي، ونفت أي تورط لها في أعمال عنف أو سرقة، مؤكدة أنها لم تؤذِ أحدًا طوال حياتها.

محاولة اختطاف أبنائها

كشفت سلاف عن تفاصيل مؤلمة لمحاولة اختطاف أبنائها في بداية الأحداث في سوريا. أوضحت أن عصابة تطلق على نفسها اسم “أحرار الشام” كانت تخطط لخطف ابنها الكبير للحصول على فدية، بينما كان الهدف من خطف ابنها الصغير تربيته كأنه ابن للعاملة التي كانت تعيش معهم لـ 12 سنة.

  • تم اكتشاف الخطة بفضل اليقظة والمراقبة.
  • العصابة كانت تهدف إلى إجبارهم على تسجيل فيديوهات ضد النظام.
  • سلاف عانت من انهيار عصبي بسبب هذه المحاولة.

خاتمة وتأملات

ختامًا، تؤكد سلاف فواخرجي أن الدين الإسلامي بريء من الفتاوى المتطرفة التي يروجها البعض. تدعو إلى التركيز على قيم المحبة والسلام التي تجمع الناس، وتؤكد أن الوطن والأسرة هما الأساس في حياتها. تجربة اختطاف أبنائها كانت بمثابة اختبار قاسٍ، لكنها لم تنل من إصرارها على الحفاظ على قيمها ومبادئها.

close