في خطوة مثيرة للجدل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، تنفيذًا لتعهداته الانتخابية. يُتوقع أن يوجه الأمر وزيرة التعليم ليندا مكماهون باتخاذ خطوات لتسهيل الإغلاق وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات، مع الحفاظ على الخدمات الأساسية. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تأثيرها على النظام التعليمي الأمريكي.
تفاصيل الأمر التنفيذي
يُفصّل الأمر التنفيذي الخطوات اللازمة لإغلاق الوزارة، بما في ذلك إعادة توزيع السلطات التعليمية على الولايات. كما ينص على أن البرامج الممولة من الوزارة يجب ألا تدعم مبادرات التنوع أو النوع الاجتماعي. هذه التوجيهات تعكس توجهات إدارية تركز على تقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم.
التحديات التشريعية
على الرغم من رغبة ترامب في إغلاق الوزارة، فإن الأمر يتطلب موافقة الكونجرس. يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ، لكن تمرير تشريع بهذا الحجم يحتاج إلى 60 صوتًا، مما يعني ضرورة كسب دعم الديمقراطيين. هذا الواقع يجعل الإغلاق الكامل للوزارة أمرًا صعبًا في الوقت الحالي.
ردود الفعل المحتملة
قد تواجه هذه الخطوة معارضة قوية من عدة جهات، بما في ذلك: