في ديسمبر الماضي، أحدث البرتغالي فيتور بيريرا تغييرًا جذريًا في مسيرته التدريبية بعد فسخ عقده مع نادي الشباب السعودي والانضمام إلى ولفرهامبتون في منتصف موسم صعب. خلال أربعة أشهر فقط، تمكن بيريرا من إنقاذ الفريق الإنجليزي من الهبوط في الدوري الممتاز. كيف استطاع أن يحقق هذا الإنجاز المميز؟ لنستعرض القصة الكاملة.
بداية الرحلة مع الشباب السعودي
بدأ فيتور بيريرا موسمه مع الشباب السعودي بشكل جيد، حيث خاض 15 مباراة، 13 منها في الدوري واثنتان في الكأس. ومع أن الفريق كان يحتل المركز السادس في الدوري السعودي برصيد 23 نقطة عند مغادرته، إلا أن فرصة تدريب فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت الحلم الذي دفعه إلى فسخ عقده ودفع الشرط الجزائي.
التحديات في ولفرهامبتون
عند انضمامه إلى ولفرهامبتون، كان النادي يعاني من سوء النتائج. من أصل 16 مباراة قبل التعاقد مع بيريرا، تمكّن الفريق من حصد انتصارين فقط. هذا الوضع وضع الفريق قرب قاع الترتيب، ما جعل البقاء في الدوري تحديًا كبيرًا أمام المدرب البرتغالي.
تحول مذهل في النتائج
تمكن بيريرا من نقل الفريق إلى مستويات مختلفة تمامًا من الأداء. فمع مرور الجولات، حقق الفريق خمسة انتصارات متتالية، بما في ذلك فوز مثير على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد. وبهذه النتائج، تقدم ولفرهامبتون من المركز قبل الأخير إلى المركز الـ15، مبتعدًا بـ17 نقطة عن مراكز الهبوط.