مانشستر يونايتد: 10 إحصاءات صادمة تكشف معاناة الفريق مع أموريم

يواجه مانشستر يونايتد موسماً كارثياً تحت قيادة المدرب روبين أموريم بعد هزيمته الأخيرة أمام ولفرهامبتون في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز. أداء الفريق تراجع بشكل لافت مقارنة بإنجازاته الأوروبية، مما أثار الشكوك حول قدرة النادي على المنافسة محلياً. هذه النتائج السلبية كشفت عن العديد من الأزمات الفنية والبدنية التي طالت كافة عناصر الفريق.

نقاط محرجة في سجلات النادي

رغم تاريخ مانشستر يونايتد العريق، تسببت النتائج المخيبة هذا الموسم في تسجيل أرقام سلبية غير مسبوقة. توقف رصيد يونايتد عند 38 نقطة فقط، وحتى لو فاز بجميع المباريات المتبقية، سيظل رصيده الأدنى في تاريخه. هذا الرقم يعيد إلى الأذهان مواسم خيبة أخرى مثل 2020-2021 عندما اكتفى بـ58 نقطة.

رقم قياسي في الهزائم

برصيد 15 هزيمة حتى الآن، يسجل يونايتد رقماً كارثياً في تاريخ النادي. فريق الأحلام السابق يغرق تدريجياً، إذ تخطى الرقم السابق البالغ 14 هزيمة في موسم واحد، والذي تحقق الموسم الماضي أيضاً. هذا التدهور يُظهر خللاً خطيراً يتطلب معالجة فورية.

مسرح الكوابيس بدل الأحلام

ملعب “أولد ترافورد”، الذي كان يمثل قلعة من قلاع يونايتد، تحول إلى نقطة ضعف واضحة. تلقى الفريق 8 هزائم على أرضه هذا الموسم، وهو رقم يقترب بشكل خطير من أسوأ أرقامه التاريخية في موسم 1962-1963 حيث خسر 9 مرات على ملعبه.

عجز هجومي مستمر

تعليق روبين أموريم بعد المباراة بأن “عدم التسجيل يعني عدم الفوز” يُبرز أزمة هجومية حقيقية. الفريق صام عن التهديف في 9 من أصل 22 مباراة تحت قيادته. بل وحتى فرق في أسفل الترتيب كسرت هذا العجز التهديفي مقارنة بما يقدمه لاعبو يونايتد.

ضعف اللمسة الأخيرة

رغم وجود لاعب مثل برونو فيرنانديز ضمن قائمة الـ50 الأفضل في الإحصائيات الهجومية، إلا أن الفريق يفتقر بشدة إلى الحسم أمام المرمى. يونايتد يحقق أرقاماً جيدة في التمريرات العرضية ولمس الكرة بثلث المنافس، لكن غياب الفعالية يحبط كل تلك الجهود.

أخطاء دفاعية كارثية

تفاقمت الأزمة الدفاعية في عهد أموريم حيث يستقبل الفريق بمعدل 1.55 هدفاً في المباراة، وهو الأسوأ منذ رحيل السير أليكس فيرغسون. بالمقارنة، أظهرت الإحصاءات أن فترات أمثال جوزيه مورينيو كانت أكثر ثباتاً دفاعياً.

إدارة منتصف الموسم ليست عذراً

تعيين أموريم في منتصف الموسم يثير تساؤلات حول صعوبة المهمة، لكن نجاح مدربين آخرين مثل فيتور بيريرا مع ولفرهامبتون يكشف أنه لا يمكن استخدام التوقيت كذريعة. الفرق الأخرى استطاعت تحقيق نتائج إيجابية رغم ظروف مشابهة.

يونايتد بحاجة للحلول

ختاماً، يعكس هذا الموسم الحاجة الماسة لتغييرات جذرية في مانشستر يونايتد. سواء عبر تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد أو إعادة النظر في استراتيجيات الإدارة الفنية. استمرار الأداء ذاته يعني أن النادي قد يفقد المزيد من هيبته التاريخية وسط المنافسة الشرسة في الدوري.

close