التعليم: تفاصيل الفروق بين النظام الجديد والقديم بامتحان الإنجليزية للثانوية العامة

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بعض التغييرات في امتحانات اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة بين النظامين الجديد والقديم. تأتي هذه التغييرات ضمن الاستعدادات المكثفة لانطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025، والمقرر أن تبدأ في 15 يونيو المقبل. يستهدف هذا المقال توضيح أهم الفروق بين النظامين، بالإضافة إلى الجدول التفصيلي لمواعيد الامتحانات، لضمان استعداد الطلاب والميدان التعليمي.

الفرق بين امتحان اللغة الإنجليزية في النظامين

في النظام الجديد، تم تصميم امتحان اللغة الإنجليزية ليشمل 42 سؤالًا، منها 39 سؤالًا من نوع “اختيار من متعدد” و3 أسئلة مقالية. وتحصل المادة على 60 درجة يتم توزيعها بواقع 51 درجة للأسئلة الموضوعية و9 درجات للأسئلة المقالية. أما في النظام القديم، فإن الامتحان يتضمن 37 سؤالًا فقط، موزعة بين 34 اختيارًا من متعدد و3 أسئلة مقالية، بدرجة نهائية تبلغ 50 درجة، منها 41 درجة للاختيار من متعدد و9 درجات للمقال.

مواعيد امتحانات الثانوية العامة

لم تتغير مواعيد انطلاق امتحانات الثانوية العامة للنظامين، إذ تبدأ الامتحانات يوم 15 يونيو بمادتي التربية الدينية والوطنية. ولكن الفروق الأساسية تظهر في ترتيب المواد داخل الجدول.

النظام الجديد:

  • 15 يونيو: التربية الدينية والوطنية
  • 17 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية
  • 22 يونيو: اللغة العربية
  • 26 يونيو: الفيزياء والتاريخ
  • 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
  • 3 يوليو: الكيمياء والجغرافيا
  • 6 يوليو: الرياضيات البحتة
  • 10 يوليو: الرياضيات التطبيقية والأحياء

النظام القديم:

  • 15 يونيو: التربية الدينية والوطنية
  • 17 يونيو: الاقتصاد والإحصاء
  • 22 يونيو: اللغة العربية
  • 24 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية
  • 26 يونيو: الفيزياء والتاريخ
  • 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
  • 1 يوليو: التفاضل والتكامل
  • 3 يوليو: الكيمياء والجغرافيا
  • 6 يوليو: الجيولوجيا، الرياضيات البحتة، علم النفس والاجتماع
  • 8 يوليو: الديناميكا
  • 10 يوليو: الأحياء، الاستاتيكا، الفلسفة والمنطق

كيف يتوافق النظامان مع مصلحة الطالب؟

تهدف الوزارة من تصميم هذه الفروقات في النظامين إلى تحقيق مزيد من الدقة في تقييم مستويات الطلاب. يوفر النظام الجديد فرصًا متزايدة لتحليل الأداء عبر نمط “اختيار من متعدد”، مما يمنح الطلاب مرونة أثناء الإجابة. أما النظام القديم فيرتكز بشكل أكبر على تنوع المواد خلال الجدول لإحداث توازن بين الفروع العلمية والأدبية.

يتطلب من الطلاب الاطلاع مسبقًا على هذه التعديلات والاستعداد بشكل وافٍ لكل مادة وفقًا للمعايير المحددة لكل نظام. بهذه الطريقة، يمكنهم تحقيق أعلى استفادة ممكنة وتفادي أي عقبات خلال فترة الامتحانات.

close