شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية، حيث ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي. تعود هذه التحركات إلى الخلافات بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول السياسة النقدية، مما دفع المستثمرين للاتجاه نحو المعادن الثمينة كبديل آمن وسط حالة من التوتر وعدم اليقين العالمي.
ارتفاع أسعار الفضة محليًا وعالميًا
سجلت أسعار الفضة بالأسواق المحلية زيادة ملموسة، حيث وصل سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 50 جنيهًا، بينما بلغت الأوقية العالمية 32.81 دولار بزيادة قدرها 0.28 دولار. من جانب آخر، شهد جرام الفضة عيار 999 سعرًا يبلغ 63 جنيهًا، وحقق الجنيه الفضة عيار 925 قيمة 464 جنيهًا. هذه التحركات جاءت نتيجة ضعف الدولار الأمريكي وتوجه المستثمرين إلى الفضة كملاذ آمن.
استمرار المخاوف الاقتصادية وتأثيرها على أسعار المعادن
ساهم النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز الطلب على الملاذات الآمنة، بما في ذلك الذهب والفضة. إذ أدت هذه الصراعات إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي الدولي، ما زاد من قلق الأسواق بشأن احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه التوترات السياسية والاقتصادية في التأثير على حركة الأسواق العالمية.