البنوك: تفاصيل القرار الجديد الذي يبدأ تطبيقه غداً

تستعد البنوك المصرية لاستئناف عملها صباح غد الثلاثاء 22 أبريل 2025، بعد عطلة رسمية بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم. يأتي هذا في ظل قرارات جديدة للبنك المركزي المصري تتعلق بتخفيض سعر الفائدة بهدف تحفيز الاقتصاد. ستشهد الفترة المقبلة تحولات في أسعار المنتجات المصرفية، مما يثير اهتمام العملاء من الأفراد والشركات تجاه هذه التغيرات المرتقبة.

خفض أسعار الفائدة وتأثيره على التعاملات المصرفية

شهد الأسبوع الماضي إعلان البنك المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 2.25% (225 نقطة أساس)، وهو أول تعديل منذ نحو عام. القرار يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتخفيف الأعباء المالية على المقترضين. هذا التراجع سيؤثر بشكل كبير على المنتجات المصرفية، مثل القروض، ودائع التوفير والشهادات الادخارية، التي من المتوقع أن تنخفض فوائدها.

البنوك تبدأ تطبيق القرارات اليوم

اعتبارًا من يوم الثلاثاء، ستبدأ البنوك العاملة في مصر، وعددها 39 بنكًا حكوميًا وخاصًا، في تنفيذ قرارات الخفض على مختلف المنتجات والخدمات المصرفية. تشمل هذه المنتجات قروض الأفراد، تمويل الشركات، والشهادات الادخارية بجميع أنواعها. هذا الحراك يأتي تنفيذاً لقرارات لجنة السياسات النقدية التي أقرت هذا الخفض لتحفيز الاقتصاد المتضرر.

خطوات بنكي مصر والأهلي لتفعيل القرار

أعلنت بيانات رسمية من بنكي مصر والأهلي المصري، التابعين للحكومة، عن اجتماعات ستُعقد غدًا من قِبل لجان الأليكو المتخصصة. تهدف هذه الاجتماعات إلى مراجعة أسعار الفائدة على منتجاتها المصرفية. يُتوقع أن يتضمن ذلك التعديل خفضًا على الفوائد الخاصة بشهادات الادخار، ودائع الأفراد، وتمويلات الشركات.

تفاصيل قرار لجنة السياسات النقدية

قرار لجنة السياسات النقدية الذي صدر برئاسة محافظ البنك المركزي حسن عبد الله شمل خفض سعر الفائدة على الإيداع إلى 25% والإقراض إلى 26%. كما تم تعديل معدل الائتمان والخصم ليصل إلى 25.5%. يُعد هذا التغيير الأول منذ توقف البنك المركزي عن تعديل الفائدة بعد سبعة اجتماعات متتالية شهدت تثبيتًا للأسعار.

التغيرات الأخيرة تعكس استراتيجية تهدف لدعم الاقتصاد المصري ومساعدة الأفراد والشركات في التعامل مع التحديات المالية الحالية. تبقى الأيام المقبلة كفيلة بتوضيح الأثر الحقيقي لهذه القرارات على القطاع المصرفي والعملاء.

close