في صباح حزين، ودعت الكنيسة الكاثوليكية العالم بموت البابا فرنسيس، الشخصية الإنسانية البارزة والرمز العالمي للعدالة والرحمة، عن عمر ناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. بقلوب مثقلة، نعته الفنانة المصرية شريهان عبر تغريدة مؤثرة، معبرة عن حزنها لفقدان الرجل الذي حمل على عاتقه قضية الفقراء والمستضعفين طوال حياته.
مساهمات البابا فرنسيس في الإنسانية
تميز البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، بإصلاحاته الجريئة التي قادها خلال فترة حبريته. لم يتردد أبدًا في الدفاع عن قضايا الفقراء والمهمشين، ما عزز مكانته كرمز للعدالة الاجتماعية. واجه تحديات كبرى سعيًا لمواءمة إرث الفاتيكان العريق مع قضايا العصر الحديث، متجاوزًا الحواجز الثقافية والجغرافية.
كلمات الوداع من شريهان
وصفت الفنانة شريهان البابا فرنسيس بأنه “المدافع الأكبر عن البسطاء”، معربة عن عزائها لأتباع الكنيسة الكاثوليكية. تأثرت كلماتها بصدق مشاعرها تجاه رجل كرّس حياته لتحقيق السلام والمساواة، في وقت كان العالم بأمسّ الحاجة إلى قادة يؤمنون بهاتين القيمتين.
إرث البابا فرنسيس
على مدار سنوات خدمته، جسد البابا الراحل معاني التعاطف والرغبة الحقيقية في التقريب بين الشعوب والأديان. قاد الفاتيكان في مرحلة استثنائية، متبنيًا أفكارًا تعزز مكانة الإنسان بغض النظر عن خلفيته. في خطابه الأخير، أكد على أهمية تعزيز السلام والوحدة كقيم جوهرية لتحقيق التعايش بين شعوب العالم.