أسعار الذهب في السوق المصرية شهدت قفزة غير مسبوقة منذ بداية عام 2025، ما يعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية على الأسواق المحلية والعالمية. سجل الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا محليًا، ارتفاعًا مذهلاً يعكس زيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. هذه الظاهرة ترتبط مباشرة بالتقلبات العالمية وتراجع الدولار، مما دفع الأسعار إلى مستويات قياسية.
أرقام قياسية لأسعار الذهب في مصر
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 من 3720 جنيهًا إلى 4875 جنيهًا بزيادة تخطت 1155 جنيهًا منذ بداية العام. ووفقًا لتصريحات إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، شهد اليوم وحده زيادة قدرها 100 جنيه، ما يعكس التأثر المباشر بالتغيرات العالمية.
العوامل المؤثرة على ارتفاع الأسعار
عدة أسباب ساهمت في الارتفاع الكبير لأسعار الذهب، وأبرزها:
1. الصعود التاريخي لسعر الأونصة عالميًا، حيث وصلت إلى 3387 دولارًا.
2. تراجع قيمة الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022.
3. تصاعد التوترات الجيوسياسية واضطرابات الأسواق العالمية.
هذه العوامل دفعت المستثمرين لاختيار الذهب كملاذ آمن يحمي أموالهم من التذبذبات الاقتصادية.