قرارات السيسي التاريخية: تفاصيل 5 خطوات حاسمة في اجتماع مهم

تسعى الدولة المصرية بشكل مستمر لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، في إطار رؤية شاملة لدعم الاقتصاد الوطني. عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع كبار مسؤولي الدولة لبحث استراتيجية تعزيز مناخ الاستثمار وتخفيف الأعباء عن المستثمرين، مع التركيز على تحفيز القطاع الخاص وريادة الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

توجيهات لتحسين بيئة الاستثمار في مصر

تضمن الاجتماع استعراض خطة واضحة لإزالة العقبات التي تعيق تطور الحركة الاستثمارية، مع التركيز على تقديم حلول عملية وفعالة. الهدف هو التوجه نحو بيئة اقتصادية جاذبة ومرنة. وشملت النقاشات قضايا مثل تيسير الإجراءات الإدارية والمالية وإزالة التعقيدات أمام المستثمرين.

ضريبة موحدة بديلاً عن الرسوم المتفرقة

أصدر الرئيس توجيهًا لإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها جهات حكومية مختلفة، على أن يتم استبدالها بضريبة موحدة تُحتسب على صافي أرباح المستثمرين. هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء وإيجاد نظام مالي أكثر بساطة ووضوحًا، مع تحقيق التوازن بين تحصيل إيرادات الدولة ودعم المناخ الاستثماري.

منصة إلكترونية موحدة للخدمات الاقتصادية

لتحقيق مزيد من الشفافية ورقمنة الخدمات، تم الإعلان عن خطط لإنشاء منصة إلكترونية موحدة لتقديم خدمات تسجيل الشركات وإصدار التراخيص والموافقات. هذه المنصة ستوفر سهولة وسرعة في إنجاز الإجراءات، ما يسهم بدوره في جذب المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب.

تحسين منظومة الجمارك

ركز الاجتماع على تسريع عملية الإفراج الجمركي لتقليل الزمن الذي تستغرقه البضائع في الموانئ. تم توجيه الجهات المختصة بتقصير مدة الإفراج الجمركي إلى ستة أيام كحد أقصى، مع استمرار تقديم الخدمات خلال العطلات الرسمية، لتوفير مرونة أكبر للمصدرين والمستوردين.

تعزيز الصناعة الوطنية عبر تحفيز الصادرات

ضمن خطة لدعم المصدرين والمصنعين، ناقش الاجتماع إطلاق برنامج جديد لتحفيز الصادرات، يساعد على زيادة المنافسة في الأسواق العالمية. تهدف الدولة من خلاله إلى رفع قيمة الصادرات الوطنية والوصول إلى أهداف اقتصادية طموحة بحلول عام 2030.

تشجيع القطاع الخاص على قيادة النمو

تم التأكيد على أهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف المشاريع الاقتصادية. تضمنت النقاشات سبل تقديم تسهيلات وإعفاءات لتعزيز استثمارات القطاع الخاص، مما يعزز فرص التوظيف ويدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

دور التوجيهات الرئاسية في تحقيق النهضة الاقتصادية

تمثل هذه الخطوات تحولًا نوعيًا نحو بناء بيئة استثمارية مثالية تنافسية على المستويين المحلي والدولي. من المتوقع أن تسهم هذه السياسات وتبسيط الإجراءات في تعزيز الصادرات، جذب الاستثمارات الأجنبية، وفتح الباب أمام مزيد من فرص التنمية والتشغيل، مما يدعم مسار النمو الاقتصادي لمصر بشكل مستدام.

close