تسلط المباراة النهائية لكأس آسيا للناشئين بين المنتخب السعودي تحت 17 عامًا ونظيره الأوزبكي الضوء على منافسة مثيرة تُقام مساء الأحد على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف. يسعى الأخضر، الذي ضمن تأهله لكأس العالم للناشئين في قطر، لتحقيق انتصار مهم يضيف إلى سجله التاريخي في البطولة، والتي فاز بها مرتين سابقًا، في عامي 1985 و1988.
رحلة المنتخب السعودي نحو النهائي
وصل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى المباراة النهائية بعد أداء قوي. ففي نصف النهائي، تمكن الأخضر من التغلب على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح (3-1) بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1). هذا الفوز لم يكن فقط مفتاحًا للوصول إلى النهائي، بل ظهر فيه تصميم اللاعبين على تحقيق إنجاز جديد.
طموح الفوز باللقب الثالث
يحلم المنتخب السعودي بإضافة لقب جديد إلى خزائنه في بطولة كأس آسيا للناشئين. فقد سبق له التتويج بالبطولة مرتين، مما يجعله من بين الفرق التاريخية المنافسة في هذه المسابقة. ومن خلال الأداء المتألق الذي ظهر به اللاعبون في المباريات السابقة، يبدو الفريق جاهزًا لتحقيق هذا الإنجاز.
مهمة صعبة أمام منتخب أوزبكستان
في المقابل، يواجه الفريق السعودي تحديًا قويًا أمام منتخب أوزبكستان الذي تأهل إلى النهائي بعد فوزه الكبير على كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة. يتمتع المنتخب الأوزبكي بروح تنافسية عالية، مما يجعل هذا اللقاء اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريقين.